< أرجع مسؤول سعودي ضعف الاستثمار في مشاريع الأوقاف في السعودية إلى عزوف كثير من رجال الأعمال عن الدخول في هذا المشروع الخيري، بسبب عدم المرونة، وتأخر القضايا التي تخص الأوقاف. وقال رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف في مجلس الغرف السعودية بدر الراجحي، سبب تعطل كثير من الأوقاف يعود إلى الصكوك القديمة التي لا تحمل فكراً استشرافياً يواكب العصر. ودعا الراجحي خلال اللقاء الثالث لديوانية الأوقاف، الذي عقدته غرفة تجارة وصناعة الشرقية أخيراً في حضور رجال أعمال وقضاة ومتخصصين في مجال الأوقاف، إلى ضرورة الاستعانة ببيوت الخبرة قبل البدء في تأسيس الوقف، والحرص على استشارة أصحاب الخبرة قبل إثبات الوصايا والوقف، فضلاً عن أهمية اعتماد برامج الحوكمة المؤسسية في إدارة الأوقاف، لافتاً إلى أن تنوع الأوقاف ما بين العقارات والأسهم والفنادق والمزارع يُقلل كثيراً من المخاطر ويمنح الوقف عوامل الديمومة. وقال: «استطاعت الأوقاف، في مجال العمل الخيري، أن تحقق قفزات نوعية تتمثل باعتماد آلية المنح الاستراتيجي، الذي يعتمد على تبني مشاريع ومبادرات نوعية، والعمل في مجالات مهمة تسهم في التنمية وتحقق مبدأ الأعظم أجراً والأكثر نفعاً».