×
محافظة المنطقة الشرقية

الصحف العربية: الإمارات عاصمة للتسامح..والمغاربة يجددون ثقتهم بـ«العدالة والتنمية»

صورة الخبر

حذرت وزارة الدفاع الروسية واشنطن من القيام بعمل عسكري ضد الجيش السوري. فيما قالت واشنطن إنها تبحث خيارات غير دبلوماسية من أجل إنهاء الأزمة السورية. بينما عقد مجلس الأمن أمس الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في سوريا. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن أي هجمات جوية وصاروخية أمريكية على المناطق الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد «ستشكل تهديدًا» على العسكريين الروس في سوريا. وأضاف إن ذلك يعد تهديدًا واضحًا للقوات الروسية في سوريا. وفي سياق متصل طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتحقيق حول «جرائم حرب» يستهدف النظام السوري وحليفته روسيا بعد ضربة جديدة لمستشفى في مدينة حلب. وقال «الليلة الماضية هاجم النظام مجددا مستشفى حيث قتل 20 شخصا واصيب مئة. على روسيا والنظام ان يقدما للعالم اكثر من تفسير لاسباب عدم كفهما عن ضرب مستشفيات وبنى تحتية طبية الى جانب اطفال ونساء». وطالب في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت «بتحقيق ملائم في حصول جرائم حرب». وتابع كيري «من يرتبكون ذلك ينبغي تحميلهم مسؤولية أفعالهم. هذا الامر ليس مجرد حادث. إنه استراتيجية محددة الهدف لترهيب المدنيين وجميع من يقف في وجه (تحقيق) أغراضهم العسكرية». من جهته، قال دوغلاس أوليفت المستشار السابق لشؤون الأمن القومي للرئيس الأمريكي أوباما إن اختلاف حجم المصالح الروسية والأمريكية في سوريا يفسر أسلوب تصرف موسكو في الأزمة السورية. وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت أمس استمرار إدارة الرئيس باراك أوباما في مناقشة الخيارات غير الدبلوماسية من أجل إنهاء الأزمة السورية. ميركل تناشد روسيا إنهاء الوضع «الوحشي» في سوريا ألمانيا تحث روسيا وإيران على الضغط على سوريا لإنهاء العنف قوات النظام السوري تتقدم ببطء في شرق حلب وناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل روسيا الجمعة إنهاء ما سمته العنف «الوحشي» في حلب في سوريا قائلة إن موسكو لها نفوذ كبير على الحكومة السورية. وقالت ميركل إنه لا يوجد أساس في القانون الدولي لقصف المستشفيات وإن على موسكو المساعدة في وقف العنف المتصاعد في سوريا. ميدانيًا، يواصل الجيش السوري تقدمه ببطء في الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب، وسط وضع إنساني كارثي. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسيطرة قوات النظام على تلة في منطقة الشيخ سعيد وأبنية سكنية في حي صلاح الدين المجاور في جنوب مدينة حلب، بعد هجوم موسع ضد الفصائل المقاتلة. «نتفهم ان يتم البحث في كل الخيارات بما في ذلك احتمال فرض عقوبات على روسيا بعد عمليات القصف الاخيرة في حلب». المتحدث باسم الحكومة الالمانية ستيفن سيرت «الامر الاهم هنا هو ان حملة الضربات الجوية المشينة على شرق حلب يجب ان تتوقف. الامر لا يتعلق بالارهاب، انهم مدنيون يقتلون». السفير البريطاني بالامم المتحدة ماثيو راكروفت