أبوظبي: وحيد إبراهيم أعرب الحجاج وحملات الحج عن ارتياحهم من موسم الحج هذا العام، معتبرين هذا الموسم من أنجح المواسم على الإطلاق من الأوجه كافة، معربين عن شكرهم للسلطات والأجهزة المختصة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والجهود الطيبة التي بذلتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والتنسيق الرائع مع السلطات المختصة في المملكة. وقال أحمد الحمادي، صاحب حملة خورفكان، إن الموسم المنصرم هو الأنجح في سلسلة مواسم الحج، حيث لم تواجه الحملات أية عقيات تذكر، وكان التعامل في غاية الرقي من العاملين كافة في الموسم من إخواننا في المملكة من مدنيين وعسكريين فمر الموسم في أمن وطمأنينة. وأضاف الحمادي: كنا نلاحظ السعادة الغامرة من الحجاج في جميع المناسك، وفي تنقلاتهم وهم يجدون العون والابتسامة من أشقائنا القائمين على الحج في أماكن المناسك وفي الطرقات. ويؤكد الحمادي نجاح فكرة دمج الحملات مع بعضها بعضاً، لتحقيق صالح الجميع، داعياً الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إلى إصدار تشريع ينظم عملية الدمج، لتعزيز النجاح الذي يصب في مصلحة الحاج وسمعة الدولة. ويقول عبد الله النيادي، صاحب حملة عبد الله النيادي، إن الحج هذا العام حقق نسبة نجاح 100%، بفضل جهود السلطات السعودية وحرصها على توفير كل عوامل الأمن والطمأنينة للحجاج، حيث وجدنا من إخواننا القائمين على المناسك معاملة حسنة وحرصاً على راحة الجميع. وأضاف النيادي أن هيئة الأوقاف والبعثة الرسمية، قامت بدور أكثر من رائع وانعكس ذلك على كل حجاج الدولة، الذين كانوا طوال فترة الحج يشعرون بارتياح كبير وأمن وأمان، وهذا كله كان نتيجة الجهد الكبير من الإخوة في المملكة وهيئة الأوقاف بالدولة، فكان كل شيء على خير ما يرام، ولم ينقصهم إلا أن يتم العام القادم التفكير في تخصيص مكان للطعام في منى مثل المطعم، بحيث لا يكون الأكل في الخيمة التي ينام فيها الحجيج، وحتى لا يطول انتظارهم للطعام الذي يستغرق في الأغلب نحو ساعتين من العزازبة إلى منى ويصل بشكل بارد في الأغلب، أما غير ذلك فكل الأمور كانت على خير ما يرام. ويرى الحاج حسن إسماعيل الحمادي - بالقوات المسلحة - أن الحج هذا العام كان ترفيهياً فكل شيء تيسر بأعلى معايير الراحة والأمان على غير ما كنت أتوقع أو أسمع، كانت كل الأمور ميسرة من مسكن وتنقلات ومأكل ورعاية صحية وأمن وأمان.. شيء مبهر ورائع، وهذا كله ما كان ليتحقق لولا جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والتنسيق لبقائهم معهم من قبل هيئة الأوقاف والبعثة الرسمية للدولة، فكل الشكر لهم على هذه الجهود الطيبة. ويؤكد أحمد بن شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية التي سيرت نحو 1000 حاج من داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى أعداد من حجاج المؤسسات المحلية الأخرى، أن إدارة مواسم الحج تتطور كل عام إلى الأفضل من خلال مواكبة التطور التكنولوجي وتطور الوعي والتثقيف لدى الحجاج، مشيراً إلى أن ضيوف الرحمن أتموا مناسكهم هذا العام بكل يسر وسهولة وراحة وأمن وطمأنينة، بتوفيق من المولى -تعالى- لقيادة المملكة العربية السعودية وحكومتها التي سخرت إمكاناتها كافة، لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، ابتغاء وجه الله تعالى. وقال: كان حج هذا العام هو الأنجح في سلسلة مواسم الحج الناجحة كلها، بإجماع من الحجاج والمراقبين وحملات الحج، كما كان للتنظيم الدقيق والمتكامل والتنسيق بين الأجهزة كافة، سواء على مستوى سير وتحركات الحجيج، ووسائل النقل وقطار المشاعر أو خدمات المرور أو الخدمات الصحية أو الخدمات الإرشادية والتوجيهية والأمنية كان لها أكبر الأثر في هذا النجاح الباهر. وعبر الظاهري عن شكره للأشقاء في المملكة وفريق العمل بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بإشراف الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة، ومحمد عبيد المزروعي نائب رئيس البعثة، وحملات الحج على جهودهم المخلصة في إنجاح الموسم هذا العام.