×
محافظة المنطقة الشرقية

عُـزلة الأكاديميين عــن المجتمع.. دوركم مهم!

صورة الخبر

أحيانا يتأخر حدوث الحمل رغم عدم وجود أي موانع عضوية لدى أي من الزوجين، فيتملكهما القلق ثم يزداد قلقهما وإحباطهما عندما يلجآن إلى طبيب لإقناعه بأن يصف لهما عقاقير منشطة فيرفض مؤكدا لهما أن آلية التبويض لدى الزوجة سليمة وطبيعية وأن نتيجة تحليل سائل الزوج لا تشير إلى وجود مشكلة تستحق معالجة دوائية. في مثل هذه الحالات يكون حل المشكلة كامنا في «تضبيطات» أخرى طبيعية من بينها تحسين نمط التغذية، وتعديل بعض العادات، وتنظيم أسلوب «الممارسة الحميمة»، فضلا عن الجانب النفسي المتمثل في تعزيز المشاعر الايجابية وكبح المشاعر السلبية التي من بينها القلق الزائد ذاته الذي ينتاب الزوجين بسبب تأخر الحمل. في التالي نستعرض بإيجاز عددا من أبرز الأمور التي تُعتبر بمثابة منشطات طبيعية للخصوبة لدى الزوجين وتساعد على تعزيز فرص حدوث الحمل. • السالمون والروبيان والكافيار صحيح أن الأسماك عموما غنية بأحماض «أوميغا 3» الدهنية التي تنشط الخصوبة، لكن بعض أنواع الأسماك قد تحوي أيضا مستويات عالية من الزئبق الذي يعيق حدوث الحمل. لذا ينبغي الحرص على تناول الأغذية البحرية التي تحوي مستويات منخفضة جدا من الزئبق كسمك السالمون والروبيان والاسكالوب. كما أن الكافيار على وجه الخصوص غني بالعناصر المقوية للخصوبة ولفرص الحمل. • شرب الحساء بانتظام يحتل الحساء بشتى أنواعه مكانه خاصة في هذا الجانب إذ إنه يحوي مغذيات كثيفة وأحماض أمينية. وشرب الحساء بمعدل 4 أو 5 مرات في الأسبوع يمكن أن يساعد كثيرا في تسهيل حدوث الحمل. • تدفئة الرحم يشير مصطلح «الرحم البارد» إلى ضعف تدفق الدم إلى الرحم، وهذا أحد أهم أسباب تأخر حدوث الحمل. ومن بين أعراض «الرحم البارد» أن يكون دم الحيض داكناً جدا وفيه تجلطات مع شعور المرأة بالبرودة باستمرار. لذا يوصى بعمل تدفئة للرحم خلال فترة الدورة الشهرية تحديدا، ويكون ذلك بالاستحمام بمياه دافئة، والمواظبة على ارتداء جوارب في القدمين، ووضع ضمادة ماء دافئ على البطن والاكثار من شرب الزنجبيل أو شاي القرفة، مع تجنب أي شيء يزيد من برودة الجسم بشكل عام. • «الممارسة» بانتظام تصل بويضة المرأة إلى ذروة نضوجها في اليوم الرابع عشر ابتداء من يوم بدء دورتها الشهرية. ولضمان أفضل فرص لحدوث الحمل، يوصى الزوجان بأن يكثفا «الممارسة الحميمة» خلال الأيام من 12 إلى 16 على وجه الخصوص، لكن الفرصة تبقى قائمة طوال الفترة بين اليوم العاشر واليوم الثاني والعشرين من التبويض. كما أنّ عدد مرات الممارسة دور مهم في تحسين فرصة حدوث الحمل، إذ إن سبب صعوبة حمل بعض النساء هو أن مناعتهن الذاتية ترفض الحيوانات المنوية لأنهن لا «يمارسن» بما فيه الكفاية. • تقليل مطالعة الشاشات ينبغي التقليل من مطالعة الشاشات ليلا على وجه الخصوص، لأن دراسات أثبتت أن ذلك يؤثر سلبا على الساعة البيولوجية وعلى جودة النوم، وبالتالي على الخصوبة. • طرد المشاعر السلبية للمشاعر النفسية تأثير على كيمياء الجسم. فيمكن للمشاعر السلبية الحادة – كالقلق والخوف والتوتر والحزن – أن تخفض مستوى الخصوبة وتعيق حدوث الحمل. لذا من المفيد جدا طرد تلك المشاعر مع تعزيز المشاعر الإيجابية بما في ذلك السعادة والتفاؤل والاطمئنان النفسي بأشكاله.