×
محافظة الرياض

الرياض .. أكثر من 2,3 مليون مخالفة مرورية خلال عام

صورة الخبر

شيعت اليوم جموع غفيرة بقرية المقالي بمركز السهي شهيد الواجب وكيل رقيب علي بن يحي مساوى شوك الى مثواه الأخير . حيث استشهد دفاعا عن دينه ووطنه على الحد الجنوبي في ظهران الجنوب إثر تبادل النيران مع العدو مرخصا نفسه للدفاع عن الدين   والوطن   ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان تقدم المشيعين سعادة محافظ صامطة عبدالعزيز محمد الطيار . وقد وروي جثمان الشهيد  بعد صلاة العصر اليوم الخميس  بمقبرة القرية بحضور رئيس مركز السهي  مقعد بن محمد السبيعي والعميد عبدالمحسن الذيابي قائد الإسناد بقوة جازان والمقدم عمر منصور المدخلي والرائد سعيد بن علي الشهراني قائد سرية المدفعية بظهران الجنوب مدير الشؤون الأمنية بقوة جازان ومساعد مدير شرطة صامطة الرائد محمد الظافري والنقيب عطية جرب ضابط تحقيق بشرطة صامطة وعضو لجنة الشهداء والمصابين الملازم محمد القحطاني والرقيب أول فهد حكمي وعدد من الضباط والمسؤولين  . وقدم محافظ صامطة الطيار تعازي سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر لأسرة الشهيد، سائلاً الله  تعالى ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان . من جهة أخرى نقل العميد عبدالمحسن الذيابي تعازي سمو وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد و معالي رئيس هيئة الأركان العامة ومعالي قائد القوات البرية و قائد المنطقة الجنوبية وسعادة قائد قوة جازان وسعادة قائد قوة نجران . وتحدث والد الشهيد الشيخ يحي مساوى شوك شيخ قبيلة بني شوك وعمدة قرية المقالي  حيث قال: الحمد لله على كل شيء فهذا قضاء الله وقدره ولا اعتراض ،  فولدي علي استشهد وهو يدافع عن وطنه بكل بسالة وهذا بالنسبة لنا فخر كبير وشرف نعتز به مدى الحياة وأحمد الله أن ابني توفي وهو مخلص لدينه ومليكه ووطنه ، فالوطن يستحق منا كل شيء ونفديه بالروح وكل ما نملك وكذلك نفدي قائد مسيرتنا حفظه الله الملك سلمان ونقول له بأننا جميعا فداء لهذا الوطن ولقيادتنا الحكيمة فرحم الله ولدي علي وأسأل الله أن يكتبه من الشهداء وان يديم على هذا الوطن الأمن والأمان وان تبقى راية الوطن الخضراء خفاقة إن شاء الله إلى الأبد رغم كيد الكايدين. وتحدث محمد أخو الشهيد وهو مرابط على الحد الجنوبي فقد عبر عن اعتزازه وفخره باستشهاد أخيه علي بكونه أحد الأبطال الذين قدموا أرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم ومات ميتة الأبطال في ميدان الشرف والكرامة وأكد أن من حق الوطن علينا جميعا أن نبادر لحمايته بأنفسنا وأموالنا وكل ما نملك وسنقف جميعا صفا واحدا مع قيادتنا الحكيمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره في كل الأحوال والظروف. وتحدث إبراهيم  أخو الشهيد  وهو جندي بحرس الحدود كان رحمه الله طيب القلب مبتسم محبوب من جميع أفراد أسرته وزملائه وأصدقائه شجاع غيور على دينه محب لمليكه ووطنه  . وقال كنا على اتصال يوم استشهاده حيث قال لي إما النصر أو الشهادة . يذكر أن الشهيد يبلغ من العمر ثلاثون عاما وهو متزوج وله بنت اسمها وريف تبلغ من العمر ثلاث سنوات وباسم يبلغ من العمر سنتان ويأتي تريبه الرابع بين إثنا عشر من الإخوة والأخوات . وتحدث قائد السرية  الرائد سعيد علي الشهراني  أن الشهيد كان من المحافظين والأمرين بالصلاة وعرف عنه المبادرة والشجاعة وقوة البأس والتعاون مع زملاءه .