يعد التعليم العالي بداية مرحلة جديدة من مراحل التعليم في المملكة العربية السعودية مرحلة تختلف كثيرا في عديد من الأمور عن مراحل التعليم العام وهذه المرحلة لها أهمية في حياة الطالب ولها تأثير في المجتمعات. ولقد حظي هذا النوع من التعليم باهتمام خاص من المسؤولين، وذلك يرجع إلى الصلة الوثيقة بين التعليم العالي والتنمية، ويرجع إلى شدة الطلب الاجتماعي على هذا النوع من التعليم، الذي أدى إلى إنشاء العديد من الجامعات السعودية بلغ عددها 28 جامعة . بالإضافة إلى الجامعات الأهلية بلغ عددها 10 جامعات، والعديد من الكليات بلغ عددها 36 كلية، ويرى الباحث أن التعليم العالي هو مرحلة عليا من التعليم تأتي بعد المرحلة الثانوية أو ما يعادلها، ويختلف عن التعليم المدرسي حيث إن التعليم العالي يمنح شهادة متخصص يؤهله للعمل في احد ميادين العمل. وتكمن أهميته في ما يقوم به من وظائف وما يقدمه من خدمات، والتعليم العالي هو من يعد للمجتمع الكوادر القادرة على قيادة وتيسير شؤونه باعتبارهم قادة المستقبل، وهو من يقدم للمجتمع الأطباء و المهندسين والقضاة والمعلمين.. كما يقدم برامج عدة تساهم في خدمة المجتمع كبرامج تربية الطفل، والأسرة. وتساهم في جعل أبناء المجتمع يمارسون دورهم في تطوره. إذا التعليم العالي عامل مهم في نجاح أي دولة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وأخيرا أن العلاقة بين التعليم العالي وتطور الأمم وتقدمها علاقة طردية. وكلما زاد الاهتمام بالتعليم العالي ومؤسساته وبرامجه في مجتمع ما، زاد تقدم ذلك المجتمع وتطوره، وذلك لما للتعليم العالي من دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وما لذلك من تأثير في نمو قطاعات الإنتاج الأخرى. باحث ماجستير في الإدارة والتخطيط التربوي رابط الخبر بصحيفة الوئام: التعليم العالي في المملكة