×
محافظة المنطقة الشرقية

«الأرصاد» تتوقع هطول أمطار في جازان والباحة وعسير

صورة الخبر

رغم مرور أيام قلائل على حملة مقاطعة شركات الاتصالات السعودية؛ والتي انطلقت من تويتر، وشملت بقية شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية؛ عززها انضمام اقتصاديين ورياضيين ورجال أعمال ودعاة، ومشاهير الـسوشل ميديا؛ إلا أنّ هيئة الاتصالات والشركات المعنية التزمت الصمت، ولم تسجّل ردة فعل واضحة إزاء ذلك. وتراوحت ردود أفعال المغرِّدين تجاه الحملة ما بين تفاؤل بنجاحها، ورأى آخرون أنّ 3 ساعات تمثل مدة المقاطعة، غير كافية، مطالبين بتوسيع دائرة الحملة لتشمل شركات خدمية أخرى. اقتصادي: الاتصالات تستغفلنا! أكد المستشار في التخطيط الإستراتيجي برجس بن حمود البرجس أن الاتصالات لم تستوعب أنها لازم تخفض أسعارها في ظل ارتفاع الخدمات والرسوم والكهرباء والبنزين والمياه، وعدم وجود بدلات وعلاوات؛ مبينًا أنّ شركات الاتصالات تتعذر بهيئة الاتصالات، الناس المتضررة لا يهمها المصدر، الحملة ستخسِّر الهيئة أيضًا. وأشار البرجس إلى أنه عندما تُحجب خدمات اتصالات النت (فيستايم ولاين وتانجو وغيرها)، يجب أن تنخفض أسعار النت؛ لأن الخدمات نقصت.. كيف تستغفلوننا!، مطالبًا المواطنين بإنشاء حساب على موقع شركة الاتصالات الخاصة بهم، والاطلاع على الخدمات، وإلغاء الأرقام والخدمات التي تستغني عنها، بما لا يقل عن 20%. وألمح إلى أنّ المقاطعة يجب أن تشمل عددًا من الجهات الخدمية؛ كالتأمين والاستقدام، وغيرها، معبّرًا عن ذلك بقوله: التأمين أسوأ من الاستقدام، والاستقدام أسوأ من الاتصالات، وهكذا بقية اللستة. رجل أعمال: باقية وتتمدد وأوضح رجل الأعمال خالد العمار أن تويتر بالمملكة أصبح برلمانًا حقيقيًا، وأصبحت تنطلق منه القضايا الحقيقية للمجتمع وتحويلها لقضايا رأي عام. ولم يُخفِ العمار سعادته بنجاح حملة المقاطعة حتى الآن، ومؤكدًا أنّها باقية ومستمرة وتتمدد. رياضيون: ملتزمون بالمقاطعة وأكد المحلل الرياضي، عبدالكريم الزامل التزامه بالمقاطعة؛ موضحًا: ملتزمين بالمقاطعة.. أنا عن نفسي ملتزم.. لا أتصل ولا أستقبل، فيما أشار الكاتب الرياضي، فهد الروقي إلى أنّ: المقاطعة حلّ عملي مؤثر شريطة التقيّد من الجميع لإيقاف مهازل شركات الاتصالات وسوء خدماتها. العُودة لمتابعيه: تم! وتفاعل الداعية الدكتور سلمان العودة مع حملة مقاطعة شركات الاتصالات، بعد أن وجَّه له أحد متابعيه دعوة للمشاركة، بقوله: أبشروا ما طلبتوا شي.. تم، بينما علّق الداعية عادل الكلباني على الحملة: نقل الرقم للمشغّل المنافس أكثر ألمًا وخسارة.