×
محافظة المنطقة الشرقية

الحكومة: لا «كوليرا» بمحافظة أسوان

صورة الخبر

قال مسؤولون اليوم الخميس، إن القتال الدائر في مدينة قندوز في شمال أفغانستان أجبر الكثير من العاملين في مستشفى على الفرار وهو ما يهدد بحرمان مئات الأشخاص من الرعاية الطبية. واستمرت معارك الشوارع لأربعة أيام بعدما تسلل متشددين من حركة طالبان إلى ما وراء الخطوط الدفاعية للمدينة يوم الاثنين. وأعلنت القوات الحكومية المدعومة بقوات خاصة وضربات جوية أمريكية أكثر من مرة، أنها تسيطر على المدينة لكن سكانا يقولون، إن القتل الضاري أجبر كثيرين من الناس على الفرار. وقالت مَرضية سلام وهي طبيبة، إن من بين الفارين من قندوز نحو 70% من العاملين في المستشفى العام الرئيسي في المدينة والتي ضربتها عدة صواريخ وطلقات أسلحة خفيفة. والمستشفى الذي يضم 200 سرير هو المكان الرئيسي لتوفير الرعاية الطبية في قندوز بعد تدمير مركز لمعالجة الصدمات النفسية كانت تديره منظمة أطباء بلا حدود، وهو مركز أكثر تطورا من المستشفى، في ضربة جوية أمريكية العام الماضي. وقالت الطبيبة، إن المستشفى استقبل خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ما لا يقل عن 210 مرضى وهو ما يزيد عن طاقته الاستيعابية، وأضافت أن أغلب المرضى مدنيون ومن بينهم نساء وأطفال أصيبوا في القتال. وقالت، كثير من الجرحى تعين نقلهم إلى مستوصفات في الأحياء المجاورة وعيادات خاصة في المدينة، إذا استمر الوضع على ما هو عليه فربما نضطر إلى وقف خدماتنا. وقال حميد علام رئيس هيئة الصحة العامة في قندوز، إن ما يقرب من 50 مصابا نقلوا بسرعة إلى المستشفى خلال فترة هدوء تخللت القتال واستمرت لساعات قليلة أمس الأربعاء. وغادر آلاف الأشخاص المدينة ويواجه من بقوا فيها نقصا حادا في المياه والطعام والكهرباء فضلا عن التهديد الناجم عن القتال. وتسعى حركة طالبان التي حكمت البلاد بقبضة من حديد من عام 1996 وحتى عام 2001 إلى الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في كابول. وقال إسماعيل قاواصي المتحدث باسم وزارة الصحة في كابول، إن القتال يدور في كل شارع والوضع حرج. وأضاف، أن إمدادات طبية إضافية وأطقما طبية تتمركز في أقاليم مجاورة لكنها مضطرة للانتظار حتى يهدأ القتال كي تنقل إلى قندوز.