--> تناضل الأمهات في العمل خارجاً أكثر من الآباء ، كما يشعرن بالقلق أثناء العمل لانشغال تفكيرهن بالأسرة وجميع أفرادها. وتقول الباحثة شيرا أوفر الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع والانثروبولوجيا ، بأنها درست أثر العمل الخارجي على العاملين من الآباء والأمهات ، وأرجعت سبب قلق المرأة أثناء عملها بأن الآباء يعتمدون على شريكات حياتهم في تحمل المسؤولية والقلق بشأن الأسرة . وتوصلت الباحثة إلى أن الأمهات العاملات يشعرن بتأنيب الضمير أكثر من الآباء ويفكرن بأفكار سلبية ، فيعتقد عدد من الأمهات أنهن أمهات سيئات لأنهن يعملن خارج المنزل، كما يشعرن بأنهن موظفات سيئات لأنهن مسؤولات عن عائلة ويتركنها للعمل في المكاتب خارجا ، وأضافت :كلا الوالدين يفكرون بأسرهم ولكن الأمهات من هذا النوع يرتبط تفكيرهن بعائلتهن مع ازدياد الضغط والمشاعر السلبية ، مشيرة إلى أن هذه الأفكار والمخاوف من الممكن أن تضعف الأداء الوظيفي وتجعل من الصعب التركيز في أداء المهام ،إضافة إلى جلب الشعور بالنعاس. واعتمدت الدراسة التي قدمت الدراسة إلى جمعية علم الاجتماع الامريكية على دراسة حالة 500 أسرة، حيث توصلت الدراسة إلى أن أسر الطبقة المتوسطة توازن بين واجبات المنزل والعمل . كما بينت الدراسة أن 402 أم أمريكية و 291 أب ثنائيي الكسب يوفقون في الجمع بين أولويات العائلة والعمل ،ووجدت بأن المرأة العاملة تشغل ربع وقتها أثناء يقظتها في التفكير بعائلتها بينما الرجل يقضي خمس وقته أي مايقارب 24 29 ساعة أسبوعيا في التفكير السلبي .