تعهدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، بالحكم من أرضية مشتركة للسياسة، بعد يوم من تحذير حكومتها لليبراليين بالقول، إن على الشركات أن تضع على رأس أولوياتها تعيين العاملين البريطانيين بدلا من الأجانب. واختتمت ماي المؤتمر السنوي للحزب المحافظ الأربعاء بخطاب وصف تصويت يوم 23 يونيو/حزيران للخروج من الاتحاد الأوروبي بثورة هادئة من قبل ملايين لم يستفيدوا من العولمة والتغيير الاقتصادي السريع. وفي تغير عن نبرة سابقها ديفيد كاميرون الذي جمع بين الليبرالية الاجتماعية والتقشف المالي ولمسة من السيطرة الاقتصادية، هاجمت ماي رؤساء الشركات الذين يتجنبون دفع أموال الضرائب ويستغلون أموال الرواتب التقاعدية للموظفين. وأشارت إلى أنها ستتخذ توجها اقتصاديا أكثر تدخلا من بعض سابقيها من حزب المحافظين، وقالت تستطيع الحكومة بل يجب عليها أن تكون قوة من أجل الخير.