أثار ابتعاد رئيس الفتح أحمد الراشد العديد من التساؤلات حول مصيره مع النادي بعد تردد خبر استقالته قبل فترة ليست بالقصيرة لأعضاء الشرف، إذ لم يظهر بعدها في النادي أو خلال وسائل الإعلام. وأكدت مصادر مقربة من البيت الفتحاوي أن بعض أعضاء الشرف يقومون بمحاولات جادة لمحاولة إقناع الرئيس بالعدول عن قراره، في حين يرجع البعض تأخر خبر إعلان استقالة الراشد رسمياً لترتيب البيت الفتحاوي وإعلان خطوات تصحيحية في المناصب الادارية. وينتظر الفتح انتهاء علاقة المدرب التونسي فتحي الجبال مع فريق الشحانية القطري بالتراضي، إذ كشفت مصادر الرياض أن الإدارة اجتمعت مع الجبال في العاصمة القطرية الدوحة للتباحث والتشاور بشأن عودته مرة أخرى، لكن الجبال لم يعطِ الموافقة النهائية حتى الآن.