أوقعت قرعة بطولة النسخة السادسة من كأس القارات لكرة القدم الشاطئية، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، ويستضيفها نادي دبي للرياضات البحرية في الفترة من الأول إلى الخامس من نوفمبر المقبل المنتخب الوطني في المجموعة الأولى، التي تضم إلى جانبه تاهيتي والبرازيل وبولندا. جاء ذلك خلال سحب القرعة في مؤتمر صحافي، عقد بمقر مجلس دبي الرياضي، تحدث فيه الأمين العام لمجلس دبي الرياضي سعيد حارب، والمدير التنفيذي لكرة القدم الشاطئية في الفيفا جوان كوسكو. وضمت المجموعة الثانية منتخبات روسيا حامل اللقب والمصنف الأول عالمياً والولايات المتحدة الأميركية وإيران ومصر، وشارك في عملية سحب القرعة الحكمان الإماراتيان الدوليان إبراهيم المنصوري وأحمد السلامي، اللذان قادا المباراة النهائية لكرة القدم الشاطئية في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في فيتنام، كما شاركا سابقاً في التحكيم بثلاث نهائيات لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية، وفي جميع نسخ كأس القارات. وقال حارب إن «استمرار استضافة دبي لبطولة كأس القارات لكرة القدم الشاطئية، وللعام السادس على التوالي، يأتي في إطار تعزيز مكانة دبي الرياضية في العالم، وجعل المدينة وجهة رياضية مفضلة لتنظيم كبرى البطولات والأحداث الرياضية العالمية ذات الصدى العالمي»، مشيراً إلى أن نهائي البطولة في عام 2014، الذي جمع البرازيل وروسيا تفوق في عدد المشاهدين على جولة الفورمولا 1 في روسيا والبرازيل، حسب إعلان لجنة الكرة الشاطئية بالفيفا، وهو الأمر الذي يدل على مكانة البطولة والمستوى الذي بلغته». وأضاف «يسعدنا أن يكون بيننا منتخبات من مختلف القارات، وهذا يعني متعة إضافية للجماهير بمختلف جنسياتها، وبالتأكيد سيكون لمنتخب دولة الإمارات العربية المتحدة وجود قوي في النسخة الجديدة من البطولة التي يشارك فيها إلى جانب سبعة من أقوى المنتخبات تتقدمها روسيا حامل اللقب والبرازيل، وبولندا، وإيران، وتاهيتي والولايات المتحدة الأميركية، ومنتخب مصر». من جهته، عبر رئيس اللجنة التنفيذية لكرة القدم الشاطئية بالفيفا جوان كوسكو عن سعادته باستمرار الشراكة الناجحة، التي تجمع كرة القدم الشاطئية بمجلس دبي الرياضي، مثمناً دور الرعاة والداعمين، وعلى رأسهم شركة سامسونغ الراعي الرسمي للبطولة وباور هورس، ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية الذي يستضيف البطولة إضافة إلى اتحاد الإمارات لكرة القدم الذي يوفر الدعم الفني اللازم لنشاط كرة القدم الشاطئية. وتوقع كوسكو أن تشهد النسخة الجديدة من البطولة حضوراً جماهيرياً أكبر، مشيراً إلى الانتشار الواسع لكرة القدم الشاطئية في العالم، وتزايد أعداد متابعي البطولات الشاطئية، مضيفاً أن التنظيم الجيد للنسخ السابقة جذب أعداداً كبيرة من الجماهير لمتابعة بطولة كأس القارات.