وليد فاروق (دبي) حسم المستشار أحمد الكمالي، رئاسة مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى للمرة الثالثة على التوالي ليقود سفينة «أم الألعاب» في الدورة الجديدة 2016 -2020، والتي تحمل رقم 14 في سجل مجالس إدارات الاتحاد منذ تأسيسه عام 1976 بعد منافسة شرسة وساخنة مع محمد جمعة بن هندي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، في واحدة من أقوى انتخابات الاتحادات الرياضية وأكثرها شراسة. واختار أعضاء الجمعية العمومية مجلساً يتكون من أحمد الكمالي رئيساً، وعضوية كل من صالح محمد حسن وراشد النعيمي، وعلي بن زايد وراشد الكتبي وعلي خميس النيادي، بينما فازت سحر العوبد بالمقعد النسائي للدورة الثالثة على التوالي. ونجح الكمالي، الذي يتولى رئاسة الاتحاد منذ عام 2008، في نيل ثقة غالبية أعضاء الجمعية العمومية، ونال 10 أصوات من بين 18 صوتاً شاركوا في الاجتماع الانتخابي، بفارق صوتين فقط عن منافسه بن هندي الذي حصل على 8 أصوات في أول مرة يخوض فيها الانتخابات. ولم تتوقف الإثارة والمنافسة الساخنة عند حد انتخابات رئيس مجلس الإدارة فقط، ولكنها تخطتها إلى مقاعد العضوية، حيث حسم الأعضاء الخمسة الفائزون بثقة الأعضاء، وهم صالح محمد حسن من نادي فلج المعلا وراشد إسماعيل النعيمي من نادي الإمارات، وعلي محمد بن زايد من نادي دبا الحصن، مقاعدهم من الجولة الأولى بحصولهم على 10 أصوات للأول، و9 أصوات للعضوين التاليين، بينما حسم الأعضاء الثلاثة الآخرون راشد سلطان الكتبي من الذيد، وعلي خميس النيادي من العين، مقاعدهم بعد جولة إعادة، نظراً لتساويهم في عدد الأصوات مع كل من خليفة الكندي من الجزيرة الحمراء، ومحمد جمعة محكوم من مصفوت، ونال كل منهم 8 أصوات. وعلى عكس توقعات الكثيرين، لم تكن المنافسة على المقعد النسائي أقل حدة من بقية المقاعد، ونجحت سحر العوبد المرشحة عن نادي الوصل– أقدم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد – في حجز المقعد لمصلحتها بفارق صوت واحدة عن فاطمة أحمد يوسف مرشحة نادي فلج المعلا، التي تخوض هذه الانتخابات للمرة الأولى، وحصلت العوبد على 9 أصوات، بينما نالت منافستها 8 أصوات. أما أبرز المفاجآت التي أسفرت عنها الانتخابات فكانت هي عدم توفيق بعض قدامى الأعضاء مثل سعد عوض المهري، والدكتور إبراهيم السكار، وكلاهما حلا كأعضاء احتياطيين للأعضاء الفائزين. ... المزيد