أكد م. علي آل الشيخ عبدالله نجل الرجل المختفي في سوق مصر بمدينة اسطنبول التركية قبل نحو أسبوع بأن كل المؤشرات تشير إلى أن والده تم اختطافه من قبل مجهولين، كاشفاً أن والده اختفى على بعد مسافة لا تتجاوز 10 أمتار داخل السوق حينما كان برفقة العائلة. وقال قبل قليل: “إن أبي مسن وكان متخلفا وراءنا بنحو أربعة محال تجارية داخل السوق المزدحم، وحين عدت له لم أعثر عليه، وجلست أبحث عنه حتى بعد أن أغلق السوق مساءً”، مشيدا بدور السفارة السعودية والقنصلية على جهودها المستمرة التي يزداد تنسيقها يوما بعد يوم، آملا أن تكلل جهود السفارهم وجهود الأمن التركي بإيجاد والده. وفقاً لـ الرياض وأضاف “ما زال البحث والتدقيق في الكاميرات جاري، ونحن في تواصل مستمر مع القنصلية بشكل يومي، كما تواصلنا مع قناة تركية بمساعدة أحد مواطنين الأتراك وأخذو تفاصيل الحادثة وسيتم عرضها على قناة “ateve” التركية، مثنيا على جهود القنصلية، وتابع “أفادنا ثامر الشمري موظف القنصلية في اسطنبول أنه تم البحث في جميع المستشفيات وثلاجات الموتى، ولا يوجد أي سجلات تشير لوجود المفقود أحمد بن علي آل الشيخ عبدالله”، مشيرا إلى أن العائلة مرتاحة من متابعة السفارة والقنصلية لقضية والده، وذلك بشكل لحظي، وقال: “إن ذلك ليس بغريب على حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز”، آملا أن تقر أعين العائلة بعودة معيلها المفقود.