انتهت الإدارة العامة للمشروعات من تنفيذ مشروع التكييف المؤقت بالمسجد الحرام وذلك بوضع تكييف من قبو أجياد إلى قبو منتصف التوسعة السعودية الأولى وتكييف الدورين الأرضي والأول من باب الصفا إلى باب الملك عبدالعزيز، بتوجيه وإشراف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. ومرَّ المشروع بثلاث مراحل، شملت المرحلة الأولى منطقة القبو من الصفا إلى باب الملك عبدالعزيز والمرحلة الثانية تمتد من قبو أجياد إلى منتصف قبو التوسعة السعودية الأولى، حيث تم إنشاء وحدات داخلية وعددها 75 وحدة ووحدات خارجية وعددها 45 وحدة واشتملت أيضًا على تمديدات كهربائية ومواسير نحاس ومواسير للصرف الداخلي. أما المرحلة الثالثة، فشملت الدور الأرضي من منتصف منطقة الصفا إلى باب الملك عبدالعزيز، حيث تم إنشاء وحدات داخلية وعددها 92 وحدة ووحدات خارجية وعددها 92 وحدة، أما الدور الأول فيحتوي على وحدات داخلية وعددها 92 وحدة ووحدات خارجية وعددها 92 وحدة أيضًا. يُذكر أن المشروع تمَّ تنفيذه لتوفير التكييف بصفة مؤقتة بقصد تلطيف درجة الحرارة لحين اكتمال مشروع توسعة المطاف في جميع المراحل والذي سيقدم - بمشيئة الله - حلولًا شمولية لتكييف جميع الأروقة المحيطة بصحن الطواف في الأدوار كافة وتكييف المسعى وتوسعة الشامية بطاقة تبريد إجمالية تصل إلى 120 ألف طن تبريد وتم فيه اعتماد أنظمة تبريد صديقة للبيئة تساعد على تخفيض الحرارة التي تنبعث من المبردات وتوفر قرابة 50 % من الطاقة الكهربائية اللازمة لنظام التكييف. وتأتي هذه الجهود والمشروعات المباركة انطلاقًا مما تؤكده القيادة الرشيدة من توجيهات سديدة ببذل أقصى الجهود في الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وتقديم جميع التسهيلات لقاصديهما.