في السهول المفتوحة ذات كثافة سكانية منخفضة في العراق، القوات شبه العسكرية الموالية للحكومة والحشد الشعبي الذي يقوده الشيعة، يحاربون مقاتلي "داعش" المتخفيين. هذه منطقة تسيطر عليها القوات العراقية خلال النهار. ولكن في الليل، يستغل "داعش" الظلام ويتحرك، ما يفرض على العراقيين الانسحاب إلى مناطقهم المعزولة. يستعد الحشد الشعبي لقيادة هجوم من هذه المناطق النائية على بلدة الحويجة التي تعد معقلا لداعش وظهرت في كثير من مقاطع الفيديو الترويجية لهم. الحويجة قريبة بشكل خطير من الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بغداد بالموصل، وخلال هذا الوقت.. تزداد سرعة الاستعداد للمعركة الكبرى لتحرير ثاني أكبر مدينة في العراق، التي تقع تحت سيطرة داعش منذ يونيو/ حزيران 2014. دور الحشد الشعبي في عملية الموصل غير واضح.. هناك مخاوف من القوات التي يقودها الشيعة والتي تدخل المنطقة التي تقطنها غالبية سنية. أصر الشهر الماضي، قائد الحشد الشعبي، هادي العامري، لعب قواته دوراً رئيسياً في هذه المعركة أيضاً. المزيد من المعارك قادمة، في أرض تبدو الحرب فيها بلا نهاية.