طالب الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، المديرين والوكلاء الذين كلفوا أخيرا بالعمل في الرئاسة والمسجد الحرام، بأهمية التخطيط المسبق ووضع الخطط الإستراتيجية في الواقع والميدان، وعلى المدير أن يكون امتدادا لمن سبقه ولا يهدم الجهود الماضية، فالموظف الكفؤ يبدأ من حيث انتهى الآخرون. ونوه لدى لقائه بهم أمس (الإثنين) إلى أهمية تجريد النية لله سبحانه وتعالى والإخلاص وحسن السريرة، والعمل دون تفاخر أو تظاهر إنما تقديم الرسالة السامية واستشعار المسؤولية. وأكد أن العمل في خدمة بيت الله الحرام هو اصطفاء واجتباء من الله عز وجل خليق بالمسلم أن يسعد به ويحتفي به ويجتهد أقصى اجتهاد شكرا لنعمة الله عليه. وأوصى المديرين والوكلاء بالعمل الدؤوب والتعاون التام تحقيقا لتوجيهات ولاة الأمر وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، كما حثهم على احتساب الأجر وسرعة إنجاز العمل والإتقان والتطوير والإبداع، مبينا أهم المسؤوليات والتحديات التي تواجههم في إدارتهم. فيما استمع لمقترحاتهم ورغباتهم سعيا لتوفير بيئة عمل مثالية.