هالة شكر الله البالغة من العمر 60 عامًا حاصلة على الماجستير والدكتوراه من معهد الدراسات التنموية في جامعة ساسكس البريطانية، وأسست عام 1979 مركز دعم التنمية والاستشارات، وشاركت في إقامة عدد من منظمات المجتمع المدني، منها رابطة «مصريون ضد التمييز» وكان نشاطها السياسي مع المجموعات «اليسارية» التي واجهت نظام السادات ضمن الحركة الطلابية خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، كما تعرضت للاعتقال مرتين، وشاركت في تأسيس عدد من الجمعيات الحقوقية والتنموية، باعتبارها من خبراء التنمية والمجتمع المدني،حيث تهتم بقضايا المرأة والطفل والفئات المهمشة وحقوق الإنسان. وشاركت مع آخرين في تأسيس مؤسسة المرأة الجديدة، كما ساهمت في تأسيس دار الخدمات النقابية والعمالية، وشاركت في ثورة 25 يناير منذ أيامها الأولى، ومع تأسيس حزب الدستور في عام 2012 عادت إلى ممارسة العمل الحزبي بعد غياب سنوات طويلة عنه، وأسست أكاديمية تدريب لتأهيل الشباب على العمل السياسي داخل الحزب. وبفوزها برئاسة حزب الدستور تصبح شكر الله التي تميل أفكارها لتيار اليسار أول سيدة وقبطية تحتل المنصب.