أوقفت الشرطة المغربية اليوم (الإثنين) عشر متطرفات كن يسعين لارتكاب اعتداءات انتحارية في مدن عدة في المملكة، وفق ما علم من مصدر رسمي. وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان إن «المشتبه بهن (العشر) اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى الدولة الإسلامية، انخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن إلى الحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عملياتهن». وأفادت وزارة الداخلية بأن النساء العشر المواليات لهذا التنظيم، ينشطن في مدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدى الطيبي (نواحي القنيطرة). وأضاف بيان الوزارة أن هؤلاء النسوة «اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة في صفوف الدولة الإسلامية، وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية لداعش بالساحة السورية العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم ينشطون خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسورية». وتابعت «تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف داعش بالساحة السورية العراقية». وأعلنت السلطات المغربية في الأشهر الأخيرة تفكيك العديد من الخلايا المرتبطة بتنظيمات متطرفة وتوقيف أشخاص يجندون لحسابها.