بعيداً عن قانون جاستا، وما يمكن أن يسفر عنه، تظل رحلة الحياة لاتخلو من المنغِّصات، ومع ذلك، كثيراً ما نظلم أنفسنا ونقسو عليها، فقد نحقق النجاح المطلوب أو نقترب من تحقيقه ونحن آخر من يعلم، وهناك سبعة مؤشرات على أنك وصلت لمرحلة متقدمة فيه، وربما أنت لاتدري. أولاً، انظر خلفك: وأنت تتقدم لهدفك لاتستبطىء كم تبقَّى بل احسب كم قطعتَ، لاتظلم نفسك قد لاتكون حققت كل شيء ولكنك بالتأكيد حققت الكثير، ولديك إنجازات وسجلات نجاح ناصعة. ثانياً، حددت أولوياتك: النجاح لايقاس فقط بالمال والمنصب بل له اعتبارات أخرى عندك، الخبرة وصحبة الأهل والسمعة، كلها نجاح، ومعرفة الأولويات نفسها مرحلة متقدمة من النجاح. ثالثا، أنت متعلم: عندما تحب أن تتعلم الجديد وتسعى لتطوير نفسك تظل ناجحاً، النجاح رحلة وليس محطة، وأنت ناجح مادمت كذلك، تكتسب خبرات جديدة، وتتعلم من أخطائك السابقة. رابعاً، التدرج في الصعود للقمة: النجاح الكبير يأتي ولو بعد حين، وهو ناتج عدة خطوات، اعتبر كل خطوة للأمام نجاحاً تفخر به، فإذا واصلت المسير على نفس الطريق، أصبح الوصول مسألة وقت. خامساً، التزم بالعادات الحسنة: نحن مجموعة عادات، في البداية نشكل العادة وبعدها هي تشكلنا ،احرص على الالتزام بعادات الناجحين، من تخطيط وقيادة وتواصل وحماس. سادساً، الذكاء الاجتماعي: تعلمنا في المدارس ذكاء التحصيل العلمي للنجاح ،لكن بالحياة هناك ذكاء آخر للنجاح، التعامل بذكاء، والالتزام بحسن الصحبة وحسن الجوار وحسن الأخلاق، مهما ساءت الأحوال. سابعا، لاتستسلم: مفتاح النجاح الذهبي هو الإصرار والمثابرة والتأني وعدم الاستسلام، احذر أن تتوقف قبل خط النهاية. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول الكاتب الأمريكي ريد مركام، القادة يتفاءلون ويَرَوْن الفرصة في كل أزمة، ولا يتشاءمون بتخيل أزمة في كل فرصة.