في يوم الذكرى القى وزير الداخلية الايطالي وعدد من الناس اكليلا من الورود في مياه البحر احياء للذكرى السنوية الثالثة لموت وفقدان ثلاثمئة وستة وثمانين مهاجرا ولاجئا غرقا بجزيرة لامبيدوزا الايطالية بعد ان احترق مركبهم، ورافق نحو مئتي شاب أتوا من دول أوروبية عدة ناجين من حادث الغرق وذوي الضحايا. يقول وزير الداخلية الايطالي أنجلينو ألفانو: هذه الذكرى هي دعوة لاوروبا العزيزة ان تستيقظ، لانك عندما تلزم نفسك مع دولة مثل ايطاليا، وتقول انك ستعيد توطين المهاجرين، بعدها لا تحترم التزاماتك، فان النتيجة ستكون غياب الثقة ولا يمكن الاعتماد عليك، وهذا يشكل مستقبلا سيئا، نحن نحترم كل التزاماتنا. اصبح الثالث من تشرين اول اوكتوبر يوما وطنيا للذكرى والاستقبال، تخليدا لذكرى اللاجئين، بعد مصادقة مجلس الشيوخ الايطالي عليه في السادس عشر من آذار 2015. ودفع مشهد نعوش الضحايا قبل ثلاث سنوات ايطاليا الى البدء بعملية انقاذ واسعة في البحر المتوسط اطلق عليها اسم نوستروم. وفي سياق متصل اعلن خفر السواحل الايطالي الاثنين انقاذ حوالي خمسة آلاف وسبعمئة مهاجر قبالة السواحل الليبية.