وليد فاروق (دبي) تضرب الجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى مساء اليوم موعداً مع التاريخ، لانتخاب مجلس الإدارة رقم 14 في تاريخ اتحاد «أم الألعاب» بمقر الهيئة العامة لرعاية لشباب والرياضة بدبي، حيث يختار الأعضاء 7 مرشحين بالمجلس الجديد الذي يقود دفة العمل خلال الدورة الجديدة 2016 -2020، وسيقوم المجتمعون بانتخاب 7 مرشحين (رئيس و5 أعضاء، وعضو للمقعد النسائي) من بين 19 مرشحاً بينهم اثنان يخوضان المنافسة في مقعد الرئاسة، هما المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد الحالي مرشح نادي النصر والذي يمثل عنصر الخبرة، ومحمد جمعة بن هندي مرشح الشارقة المدعوم بالحماس والطموح ومساندة أندية الإمارة الباسمة، و14 مرشحاً على مقاعد العضوية، و3 مرشحات يتنافسن في المقعد النسائي. في حين تضم قائمة المرشحين على مقاعد العضوية 14 مرشحاً هم جاسم محمد علي من الأهلي، وصالح محمد حسن من فلج المعلا، وسعد عوض المهري من العربي، وعلي خميس راشد عن نادي العين، وعلي خميس غزوان من حتا، حمد محمد إبراهيم ممثلاً عن نادي الرمس، ومحمد جمعة محكوم من مصفوت، ووليد محمد صالح الريس من الوصل، وعلي محمد بن زايد من دبا الحصن، وخليفة سعيد الكندي من الفجيرة، والدكتور إبراهيم السكار من مسافي، وخالد راشد الزعابي من الجزيرة الحمراء، وراشد إسماعيل من الإمارات، راشد سلطان الكتبي من الذيد. كما تضم قائمة المرشحات على المقعد النسائي، 3 مرشحات هن سحر العوبد عضو مجلس الإدارة الحالي مرشحة من نادي الوصل، ومريم محمد خلفان الكندي من الفجيرة، وفاطمة أحمد يوسف من فلج المعلا. وسيكون لهذه الدورة الحظ في أن يرتفع عدد المجلس إلى 8 أو 9 أعضاء، بإضافة ما بين مقعد إضافي أو مقعدين، لكل من ناصر المعمري نائب رئيس مجلس الإدارة الحالي عضو الاتحاد الآسيوي لـ«أم الألعاب»، بحكم منصبه القاري وفق اللوائح، وقد ينضم إليه المستشار أحمد الكمالي عضو الاتحاد الدولي، إذا لم يوفق في انتخابات الرئاسة، وهو ما يعني أنه موجود في المجلس الجديد بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. وتعد الدورة الانتخابية واحدة من أقوى المعارك الانتخابية في اتحاد ألعاب القوى، بحكم السخونة الشديدة التي أحاطت بملابساتها منذ إعلان فتح باب الترشح لخوض الانتخابات، وتوالي المفاجآت تباعاً بانسحاب بعض من أعلنوا سابقاً رغبتهم بالترشح على مقعد الرئاسة، أو فيما يتعلق بمن أعلنوا أيضاً «صراحة» ترشحهم على مقعد الرئاسة ثم عدلوا «رغباتهم» وانضموا إلى قائمة المرشحين على مقاعد العضوية، حيث جاء تراجع النادي الأهلي عن ترشيح جاسم محمد علي لمنصب الرئاسة كمفاجأة كبرى. وكذلك تراجع صالح محمد حسن المدير المالي لاتحاد ألعاب القوى، عن الترشح على مقعد الرئاسة، وانتقاله للعضوية عن نادي فلج المعلا. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن وصلت الإثارة أيضاً لقائمة المرشحات على مقاعد العضوية النسائية، حيث تشهد هذه الدورة وللمرة الأولى خوض 3 مرشحات للمنافسة في هذا المقعد، بعدما كان الأمر يقتصر في السابق على وجود مرشحتين فقط على أفضل تقدير، أو فوز المرشحة للمقعد بالتزكية، وهو ما لم يحدث في هذه الدورة، وأعلنت كل مرشحة من الثلاث رغبتها الجامحة في حجز هذا المقعد لمصلحتها. يذكر أن هذه الدورة أيضاً شهدت ارتفاعاً كبيراً في أعداد الراغبين في الترشح لعضوية المجلس، حيث بلغ عدد المتقدمين بأوراقهم 19 مرشحاً، معظمهم تقدم في الساعات الأخيرة قبل غلق باب الترشح، في إشارة قوية إلى «التربيطات» والاتصالات التي كانت تتم في ذلك التوقيت لمحاولة الاتفاق على الأعضاء الخمسة، الذين ينالون ثقة معظم أعضاء الجمعية العمومية.