أكد الدكتور محمد العوفي اﻷمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، عدم صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام المحلية عن فوز شركة سعودي أوجيه المشغل السابق للمجمع بالعقد الجديد لتشغيل المجمع. وقال العوفي، إن ما يتم تداوله من معلومات حول ترسية عقد المجمع تنقصه الدقة والمعلومات الصحيحة، موضحا أن عقد التشغيل الموقع مع الشركة المذكورة انتهى وفق النظام في الثالث من أيلول (سبتمبر) من العام الجاري، وكُتب للشركة رسميا بانتهاء عقدها مع الوزارة وانتهت بذلك علاقتها بالمجمع وفق العقد الموقع معها ووفق النظام. وأشار إلى طرح تشغيل المجمع في منافسة عامة منذ عدة أشهر تقدمت لها 11 شركة وطنية، وفتحت مظاريف العطاءات يوم الأربعاء 27/ 12/ 1437هـ من قبل لجنة فتح المظاريف وهي اللجنة الأولى وستنظر لجنة التفريغ والتحليل (اللجنة الفنية) وسترفع اللجنتان رأييهما إلى لجنة فحص العروض للبت في المنافسة. ولفت إلى أن إنهاء اللجنة الأولى عملها لا يعني البت في موضوع المنافسة؛ لأن ذلك ليس من اختصاصها، وكلا اللجنتين الثانية والثالثة لم تنتهيا من أعمالهما، بمعنى أن أي حديث عن البت في المنافسة وترسية عقد المجمع على إحدى الشركات المتقدمة لها مثل شركة سعودي أوجيه المحدودة غير صحيح. وبين العوفي أن عطاء المجمع خلال الفترة الفاصلة التي ستكون قصيرة جدا، لن يتوقف وسيستمر بالوتيرة السابقة نفسها، حيث تضم مستودعات المجمع ملايين النسخ من إصداراته لتلبية حاجة المسلمين دون تأثر أو توقف كما كان عليه الوضع قبل انتهاء عقد التشغيل. ودعا اﻷمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف، وسائل الإعلام كافة تحري الدقة فيما ينشر من أخبار عن المجمع حرصا على سمعة هذا المعلم الإسلامي الكبير، مشيرا إلى أن ما سينتهي له الوضع في الفترة القريبة حول تشغيل المجمع سيعلن عنه وينشر في وسائل الإعلام المختلفة.