×
محافظة الرياض

عام / الاتحاد العالمي للمواصلات العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينظم ندوة بعنوان "كفاءة استهلاك الوقود والطاقة البديلة"

صورة الخبر

عندما يكون الحديث عن قدامى الرياضة السعودية وتحديداً في فترة الستينات الميلادية، فلا بد أن نتذكر أحد رموز الرياضة والذي انطلقت مسيرته في الستينيات واستمرت طويلاً حتى وقت قريب من خلال تبوئه العديد من المهام التي تدرج خلالها وحقق العديد من النجاحات. خليل الزياني والذي يعرف بعميد المدربين السعوديين أحد أهم الرياضيين ليس في المنطقة الشرقية فحسب، بل في المملكة العربية السعودية وهو الذي مثل نادي الاتفاق لما يقارب 11عاماً منذ عام 1962 وشهدت تواجده مع المنتخب السعودي عام 1971. حقق الزياني مع ناديه الاتفاق العديد من الإنجازات، إلا أن مسيرته كلاعب شهدت اثنين من أهم الإنجازات لنادي الاتفاق، وذلك عندما تمكن مع زملائه اللاعبين من تحقيق أول لقبي كرة قدم في تاريخ النادي، وهما كأس ولي العهد لعام 1965 وكأس الملك لعام 1968 فكان الزياني من أهم الأسماء التي شهدت انطلاق نادي الاتفاق في مسيرته نحو المنصات. ولكن وبالرغم من أهمية ما حققه الزياني مع نادي الاتفاق كلاعب إلا أن نادي الاتفاق والكرة السعودية لم ولن تنسى له ما تمكن من تحقيقه من انجازات ساهمت في الحضور القوي للكرة السعودية في المحافل الدولية. بدأت مسيرة خليل الزياني في التدريب بعد اعتزاله كرة القدم حيث عمل كمساعد مدرب في نادي الاتفاق في عام 1973، وقام بتدريبه في فترات متفاوتة إلا أن السمة الأبرز لخليل الزياني هي قيادته للنادي في أفضل وأقوى إنجازاته، حيث حقق معه بطولة الدوري لعام 1983 وهي البطولة التي كانت للاتفاق أولوية كبرى بها في ظل كونه أول فريق يحقق بطولة الدوري دون خسارة وكرر نجاحه في قيادة الفريق الاتفاقي لتحقيق بطولة الدوري في عام 1987. وعلى الصعيد الخارجي فقد حضر الزياني بشكل قوي مع الفريق الاتفاقي من خلال تحقيقه بطولة كأس الخليج 1983 كأول انجاز لناد سعودي خارج اطار البطولات المحلية، وكذلك تحقيقه بطولتي كأس الخليج وكأس العرب لعام 1988 على التوالي. وبالرغم من السجل الذهبي الحافل للزياني مع ناديه الاتفاق إلا أنه حضر أيضاً مع نادي القادسية عندما حقق معه بطولة كأس ولي العهد للمرة الأولى في تاريخه عام 1992. إلا أن كافة البطولات التي ذكرت سابقاً لا تقارن بالإنجاز الوطني الأكبر لخليل الزياني، وذلك عندما تمكن من قيادة المنتخب السعودي لتحقيق انجازين تاريخيين لن تنساها الجماهير السعودية، أحدهما كان التأهل لأولمبياد لوس أنجلس 1984 والثاني والأهم هو قيادته للمنتخب السعودي تدريبياً لتحقيق أول لقب آسيوي في تاريخه عندما تمكن من تحقيق بطولة أمم آسيا في عام 1984 والتي أقيمت في سنغافورة.