•• اتصل بي أحد الأعزاء والذي في يوم قريب كان مسؤولاً كبيراً في شأن اجتماعي حساس.. وقريباً من مشكلة تخلف القادمين للحج والعمرة معقباً على ما سبق وأن نشرته أول أمس تحت عنوان "شركات الاستقدام هي الحل". قائلاً مع وجاهة ما طرحته لحل مشكلة الاستقدام إلا أنني أرى ان الاستفادة من متخلفي الحج والعمرة هو الأوفق لان الخلاص من هؤلاء القادمين للحج والعمرة على ما يبدو من المستحيلات التي نواجهها كل عام من هؤلاء الذين لديهم من المراوغات في البقاء في المملكة ما يعجز عنه الحكماء وسوف يظلون يراوغون مهما وضعنا من تنظيم وعقاب لمن يتخلف ولمن يؤوي المتخلف هذا ويمضى ذلك العزيز في رؤيته قائلاً: الذي أراه أن يتم الاستفادة من هؤلاء المتخلفين بعد تنظيمهم عن طريق سفاراتهم وأن تتولى هذه الشركات التي ذكرتها الاستفادة منهم فبدل ان نقوم باستقدام العمالة من بلدانها وما يكلفونه من مبالغ طائلة ومن ثم يأتونك بكل ما يحملونه من عادات وعقابيل اجتماعية قد لا تؤهلهم بالقيام بما هو مطلوب منهم القيام به.. أما هؤلاء المتخلفون يمكن أن يقوموا بما هو مطلوب منهم بشكل اقرب الى النجاح لبقائهم في المملكة زمناً أطول وهم متخفون عن الأنظار وتعرفوا على البلد وأهلها. فهذا فيه الحل فهؤلاء بظاهرتهم هذه لا يمكن القضاء عليهم بالشكل المطلوب والناجح فالحل في تشغيلهم بعد تصحيح أوضاعهم.. مع ايقاف الاستقدام من الخارج.