Image copyright Reuters Image caption منطقة أوروميا تشهد اضطرابات منذ شهور قتل العديد من المحتجين في تدافع عندما أطلقت الشرطة الأثيوبية النار في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في منطقة أوروميا. وعندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء، هرول الناس في كل اتجاه، وحدث تدافع سقط بسبب الكثير في حفرة قريبة، ويقول شاهود إن بينهم العديد من الجرحى. ولم تعلق السلطات الرسمية على الأحداث. وردد المحتجون شعارات ضد "حزب الشعب الديمقراطي في أوروميا"، وهو واحد من الأحزاب الأربعة التي تشكل "الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب أثيوبيا" الحاكمة في البلاد، منذ ربع قرن. وفي انتخابات 2015 التشريعية، فقدت المعارضة المقعد الوحيد، الذي تملكه في البرلمان، وهو ما جعل المعارضين يتهمون الحكومة بخنق صوت المعارضة. وسبق أن اندلعت احتجاجات صغيرة ضد الحكومة في أوروميا عام 2014، بسبب مشروع توسيع العاصمة، وهو ما اعتبره المعارضون تهديدا بمصادرة الأراضي الزراعية، وقتل عدد من المحتجين على هذا المشروع الذي جمدته الحكومة. وتتهم الحكومة الجماعات المتمردة والمعارضين في الخارج بإدارة الاحتجاجات وإثارة العنف في البلاد.