قال باسل رشدى الأمين العام للجمعية المصرية للاستثمار المباشر: إن حجم الاستثمار المباشر المتاح فى الوطن العربى يبلغ نحو 1.3 تريليون دولار عبر مؤسسات مالية وصناديق استثمار واستثمار عائلى فى الدول العربية. وأوضح خلال فعاليات ملتقى الاستثمار الأول الذى نظمته الجمعية المصرية للاستثمار بالتعاون مع جمعية مستثمرى العاشر من رمضان أن ما تم استخدامه من هذه المبالغ يصل إلى نحو 20% فقط خلال الـ3 سنوات الماضية، ومعظمها فى المشروعات الكبيرة. ولفت إلى أن من 20 إلى 25% من هذه المبالغ متاحة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى المنطقة العربية، ولكن لا يتم استغلالها. وأضاف رشدى أن مصر لها الحصة الأكبر من هذه التمويلات، ولكن فى ظل غياب الربط بين الجهات المانحة والمستثمرين لا يتم استخدامها بالطريقة الصحيحة. ولفت إلى أن أبرز المشاكل التى تواجه صناديق الاستثمار المباشر تتمثل فى مشكلة التقييم، والتى تعد أحد العقبات التى يعانى منها قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة فى ظل المغالاة التى تحدث من صاحب الفكرة أو المشروع لذا تكمن أهمية الخدمات الاستشارية، التى تبدأ عملها قبل عملية التفاوض لكى تقيم الفكرة أو المشروع وتضع قواعد المفاوضات.