قالت نقابة الصيادين الفلسطينيين أمس إن زورقاً تابعاً لقوات البحرية المصرية أطلق النار تجاه قارب صيد فلسطيني قبالة رفح جنوب قطاع غزة المحاصر، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال نقيب الصيادين في غزة، نزار عياش، ليونايتد برس انترناشونال، إن زورقا حربيا مصريا، اخترق الحدود المائية مع غزة، وأطلق النار تجاه حسكة صيد قبالة مرفأ صيادي رفح، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وسبق أن اتهم صيادون فلسطينيون قوات البحرية المصرية بملاحقتهم في منطقة المياه الحدودية، قبالة جنوب قطاع غزة، واحتجاز عدد منهم والاعتداء عليهم بالضرب. من جانب آخر، أعلنت "اللجنة الوطنية لفك الحصار" في غزة أمس عزمها إقامة خيمة اعتصام دائمة أمام بوابة معبر رفح مع مصر ابتداء من صباح اليوم الاحد. وقالت اللجنة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)نسخة منه، إن هذه الخطوة "تأتي رفضاً للحصار الجائر واستهجاناً للصمت الدولي، ودعوة لأحرار العالم للتحرك بشكل عاجل وفوري لرفع الحصار وفتح المعابر". وأشارت اللجنة إلى اشتداد ضراوة الحصار على غزة "ما أدى إلى تصاعد أعداد الوفيات جراء منع السفر للعلاج فيما شارفت الأدوية على النفاد، وأكثر من 140 صنف قد نفدت بالفعل". وذكرت أن مئات الطلاب والعشرات من أصحاب المصالح ما زالوا ينتظرون على أبواب المعابر، وآلاف العمال وأصحاب المصانع والمشاغل يتطلعون بشوق لرفع الحصار وفتح المعابر وإدخال المواد المختلفة. ويشهد معبر رفح مصاعب حادة في عمله منذ مطلع تموز/يوليو الماضي إثر عزل الرئيس محمد مرسي. وكان طفل فلسطيني أصيب بجروح خطرة، مساء الجمعة، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي شرق رفح , بعد إصابة 14 فلسطينياً شمال القطاع المحاصر، فيما أصيب أكثر من 30 فلسطينياً خلال مواجهات متفرقة شهدتها الضفة الغربية تركزت في الخليل، في ذكرى استشهاد 29 فلسطينيا برصاص إرهابي يهودي خلال أدائهم صلاة الفجر داخل الحرم الإبراهيمي في العام 1994.