×
محافظة المنطقة الشرقية

امرأة تنحر طفلتها وتلقي جثتها في أرض فضاء بالأحساء

صورة الخبر

تواصلت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك فعاليات “يوم في الرياض” بورشة عمل ثانية وذلك ضمن محور البيئة حملت عنوان (الرياض .. بيئة صديقة ومستدامة). واستعرض كبير المفاوضين السعوديين للتغير المناخي في مؤتمر باريس للمناخ المهندس خالد أبو الليف أهم الخصائص التي تتميز بها مدينة الرياض البيئية وتناول تجربة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في إعداد الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض، وتنفيذ مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، الذي أثمر عن تحويل الوادي إلى أكبر متنزه طبيعي يحيط بمعظم أحياء المدينة وضواحيها. بعد ذلك استعرض المتحدث الرئيسي في الجلسة مدير إدارة التخطيط البيئي والمرافق العامة في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم الشايع التطورات التي شهدها قطاع البيئة في مدينة الرياض منذ منتصف القرن الماضي حتى الآن. وعدّد المهندس الشايع أبرز التحديات التي تواجه البيئة في مدينة الرياض، وعلى رأسها التوسع الكبير في التطوير العمراني الذي تعيشه المدينة، وما ينتح عنه من مخلفات البناء وتلوث الهواء لأسباب بشرية وطبيعية، ومعالجة وإدارة النفايات بمختلف أصنافها ومصادرها، وإعادة استعمال مياه الصرف الصحي، وزيادة موارد المدينة من المياه، وتقليص استهلاك الطاقة. من جانبه قدم مدير معهد الاستدامة في جامعة موناشي بأستراليا الدكتور ديفيد غريغر ورقة عن الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض، للفترة بين عامي 1436 و1440هـ، التي راعت المستجدات والتطورات في الجوانب المتعلقة بالوضع البيئي في المدينة في ظل النمو السكاني والحضري المُتوقع خلال الأعوام المقبلة، في الوقت الذي حرصت فيه على تطبيق أحدث الأساليب والتطبيقات في جوانب إدارة الموارد البيئية، وصولاً إلى تحسين الموارد الطبيعية والبيئية في المدينة ورفع مستوى جودتها واستغلالها بطريقة مستدامة تلبي احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة. من جانبها قدمت رئيسة محادثات الأمم المتحدة لتغير المناخ سارة باعشن ورقة تناولت فيها أهمية بناء فكر الحفاظ على البيئة في كافة المجتمعات حول العالم، وبالأخص بين فئة الشباب الذين يشكلون النسبة الأكبر من سكان المملكة. بعدها فتح النقاش بين المتحدثين والحضور من الخبراء والمختصين حول الموضوعات التي عرضت في أوراق العمل، ثم نظمت ثلاثة أركان للجلسات الحوارية، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، شارك فيها خبراء ومختصون، شملت ركن مشروع سلام للتواصل الحضاري، وركن التطوع، وركن الحوار المفتوح. حضر جلسة العمل معالي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، ومعالي أمين منطقة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وعدد من المدعوين.