×
محافظة جازان

جموع غفيرة تشيع رئيس الرقباء أبو شرحة

صورة الخبر

تشكل ظاهرة عودة المدربين السابقين للفرق السعودية أمرا نادرا لا يحدث في فرق بدول أخرى وبذات الحجم وهو ما يعني أن المدرب أصبح عقدة وربط للنتائج الايجابية او الالقاب باسمه وحضوره وهو الذي لتوه أُلغي عقده وسيعود بعقد مضاعف والكل يرضخ لشروطه مايعني أنه لا قيمة للعمل الإداري ولا لابداع النجوم وحرثهم للملعب وروحهم العالية وكل شيء مرتبط بهذا المدرب وعملية التدوير مستمرة في الفرق السعودية. *عودة المدربين السابقين تكشف الفكر الإداري الذي تدار به بعض الاندية وتؤكد أن قرار إقالة المدرب لم يكن عن دراسة وإنما في الغالب لامتصاص غضب الجمهور والإعلام وجعله كبش فداء بصرف النظر عن حالات قليلة يكون فيها المدرب هو الذي طلب الرحيل ومع ذلك تعد عودته في الغالب مخاطرة فتكتيكه وتعامله لم يتبدلا لذا يكون الفشل هو المصير المحتمل وتتم الاقالة من جديد ويبقى النادي يدور في فلك البحث عن مدرب ويرضخ لشروط وابتزاز السماسرة. *لو احصينا أعداد المدربين الذين دربوا بعض الفرق وعادوا لوجدنا العدد كبيرا والحصر يصعب وسط عادة ألفناها منذ عقود وليست وليدة اليوم ففي الأهلي رحل البرازيلي زاناتا وعاد وهناك اسماء غيره وحاليا السويسري كريستيان غروس يعود وفي الهلال رحل خوزيه كاندينو واوسكار وعادا، وفي النصر رحل خورخي دايسلفا وعاد وهناك محاولات لاعادة الأوروغوياني دانيال كارينو، والفتح يقال انه سيعيد فتحي الجبال وفي الاتحاد الكل يتذكر قصة الصربي ديمتري والقائمة تطول لكن التجربة مخيبة جدا ففي الاهلي كاد غروس أن يرحل باكرا لكن استدعاء الإداري الصارم طارق كيال ابقاه حتى نهاية الموسم وكان الحصاد الجميل بطولتي الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين مما يعني أن بعض القرارات فيها تسرع وأن المدرب لا يتحمل كل الاخطاء التي غالبا تكون في ضعف عناصر الفريق المحليين والفشل في اختيار الأجانب المؤثرين الذين يصنعون الفارق.