×
محافظة المنطقة الشرقية

أمين عسير يتفقد الواجهة البحرية بالحريضة

صورة الخبر

(أنحاء) وكالات :- أطلقت دوائر صحية تحذيرات طبية بتجنب أدوية مسكنات الألم لخطورتها، فيما يؤكد البعض أن هنالك بدائل لمسكنات الألم من رحم الطبيعة. ويلجأ البعض سريعًا إلى مسكنات الألم فور شعوره بالمرض، وذلك من أجل تجنب يوم مرهق، أو من أجل عدم تأجيل أية أعمال طارئة يتصادف وجودها مع الشعور بأعراض المرض. إلا أن العديد من الدراسات تؤكد أنه من غير المفضل الإسراع بتناول هذه المسكنات، حتى لو شعرنا ببعض الألم. ووفقًا لمجلة فوكس الألمانية التي نشرت تقريرًا عن المسكنات الطبية فإن الألم المحتمل لا يلزمه أية أدوية مسكنة، بل يفضل الانتظار لتقوية جهازنا المناعي، ومن أجل تجنب الإصابة بأمراض أخرى. وينصح الخبراء بالتدرج في استخدام المسكنات، بحيث يتم اللجوء إلى الخفيفة منها كخطوة أولى، والصعود فيما أسموه (سلم مسكنات الألم) في حال عدم الاستجابة. ووفقًا للمجلة الألمانية فإن تناول أدوية مسكنة دون استشارة طبية قد يكون خطيرًا جدًّا، وقد يؤذي الكلى أو الكبد، كما يمنع تناول أي أدوية مسكنة لمدة أربعة أيام متصلة دون استشارة طبية. وبالرغم من الإعلانات التجارية التي تروج لأدوية معينة دون غيرها، قالت المجلة الألمانية إن العديد من المسكنات الطبية الموجودة في الأسواق لا تعتبر فعالة، وأوضحت أن المسكنات الطبية التي تحتوي على كافيين أو تومابرين أو نويرلاغين، هي أدوية أثبتت قدرة قليلة على تسكين الألم، وقد تسبب أعراضًا جانية، حسب دويتشة فيلة. ووفقًا لدراسة إيطالية فإن تناول المسكنات قد يؤذي القلب، حيث توصل باحثون في جامعة ميلانو بيكوكا الإيطالية إلى أن تناول المسكنات يزيد خطر دخول المستشفى بسبب قصور في القلب بنسبة 19%. كما أنه وفقًا لإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية، فإن تناول جرعات عالية من إيبوبروفين من الممكن أن يكون مقلقًا أيضًا، حتى لو تم ذلك بشكل معتدل، إذ يمكن للجرعات العالية أن تؤدي للإصابة بتشنجات وتباطؤ في ضربات القلب، وفشل كلوي، وغيبوبة، ومن الممكن أن يكون تأثيرها مميتًا بالنسبة لبعض المرضى. مسكنات طبيعية للألم من جهته، نشر الموقع المتخصص تسينتروم دير غيزوندهايت على موقعه الإلكتروني أن التأثير السلبي لهذه المسكنات دفع الكثيرين للبحث عن بدائل طبيعية، وساق الموقع الألماني بعضًا من الأمثلة للبدائل الطبيعية للمسكنات: الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل كعلاج طبيعي منذ زمن بعيد، فهوي يحتوي على مضادات أكسدة والعديد من المواد التي تقي من الأمراض مثل الكالسيوم والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامينات مختلفة مثل فيتامين سي وفيتامين بي 6، ما يجعله بديلا طبيعيًّا لمسكنات الألم ومضادات الالتهاب. وفي الطب الصيني، استخدم الزنجبيل لتخفيف النزلات المعوية والغثيان والقيء. كما يستخدم في علاج نزلات البرد وتخفيف الصداع وآلام الطمث، وله القدرة على خفض هرمون البروستاجلاندين المسبب للآلام والتقلصات، ما يساعد على تخفيف تشنجات الرحم. الكركم: يتسم الكركم بخصائص مضادة للالتهاب. كما يعد بديلا طبيعيا فعالا لعلاج الألم. وبحسب موقع أبوتيكه أومشاو الألماني، فإن دراسات أكدت أن تناول 600 ميلليغرام من مسحوق الكركم ثلاث مرات يوميا يساعد على تخفيف الألم بشكل فعال. ربما يكون لاستخدام الكركم تأثير سلبي لدى البعض، لأن الإكثار منه قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المعدة. الأحماض الدهنية أوميجا 3: الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون خصائص مضادة لالتهابات قوية. ووفقا لموقع غيزوندهايت هويته فإن دراسات حديثة أجريت مؤخرا على هذه الأحماض وأثبتت بأنها علاج فعال وآمن للآلام المزمنة بدلا من مضادات الالتهاب.