وقَّع وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أمس مذكرتي تعاون مع تركيا في مجال الإعلام والثقافة. يأتي ذلك على هامش الزيارة الرسمية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إلى الجمهورية التركية. ووقع الوزير الطريفي ووزير الثقافة والسياحة التركي، نابي إفجي، مذكرة تعاونٍ في المجال الثقافي تنص على المشاركة في المهرجانات الثقافية التي تُنظَّم في كلا البلدين. وتنص هذه الاتفاقية أيضاً على تنظيم المملكة أياماً ثقافية في تركيا وتنظيم تركيا أياماً ثقافية في المملكة. وبموجب المذكرة؛ يقوم الطرفان بزيارات متبادلة بين الخبراء والفنانين من أجل تبادل الخبرات المشتركة وتشجيع الثقافة بين البلدين. وعقد الوزير الطريفي والوزير إفجي اجتماعاً بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، كما بحثا متابعة مذكرة التعاون وسبل تهيئة الإمكانات لتنفيذها. في ذات الإطار؛ وقَّع الدكتور الطريفي ونائب رئيس مجلس الوزراء التركي، نعمان كورتلموش، مذكرة تعاونٍ بين هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة ونظيرتها في تركيا. وتنص هذه الاتفاقية على التعاون في المجال الإخباري وتبادل البرامج والمواد الإذاعية والتلفزيونية بين الهيئتين وتنمية هذا التعاون وتعزيزه، إضافةً إلى تبادل الخبرات وتنظيم البرامج التدريبية والزيارات المتبادلة. وعقد الطريفي وقورتوليموش اجتماعاً في ديوان رئاسة الوزراء في تركيا تناولا خلاله العلاقات المتينة بين البلدين، لاسيما في مجالات الثقافة والإعلام وسبل دعمها وتعزيزها. ويرأس الدكتور الطريفي مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية. إلى ذلك؛ استقبل رئيس البرلمان التركي، إسماعيل كهرمان، أمس الوزير الطريفي، حيث جرى استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث عددٍ من المسائل ذات الاهتمام المشترك. وقدَّم كهرمان، خلال اللقاء، شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على دعوته واستضافته لأداء مناسك الحج، مبدياً إعجابه بما شاهده من إمكانات سخرتها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن إضافةً إلى مشاريع التوسعة العملاقة، والجهود التي تبذلها كافة المؤسسات الحكومية السعودية في موسم الحج لتسهيل وتيسير أداء المناسك. في سياقٍ متصل؛ أشاد كهرمان بمتانة علاقة بلاده مع المملكة، واصفاً إياها بالجيدة التي تزداد متانة.