×
محافظة المنطقة الشرقية

سقوط قتلى في حادث تدافع خلال احتجاج في إثيوبيا

صورة الخبر

كأحد وسائل منع الحمل التي قد تضطر المرأة ولدواعٍ مبررة صحياً وشرعياً للجوء إليها وتحت إشراف طبي، واللولب عبارة عن أداة صغيرة يتم إدخالها عبر عنق الرحم وتثبت في الرحم لمنع الحمل، ويتدلى من اللولب خيط صغير داخل الجزء العلوي من المهبل، ولا تتم ملاحظة اللولب أثناء اتصال الزوجين في الحياة الطبيعية، ويدوم اللولب لمدة تتراوح من سنة إلى عشر سنوات، ويعمل اللولب من خلال تغيير بطانة الرحم وقنوات فالوب مما يؤثر في حركة البويضات والحييات المنوية حتى لا يحدث التخصيب، ويعتبر اللولب فعال بنسبة 99.2 إلى 99.9 % كمانع للحمل، ولكنه لا يحمي ضد الالتهابات التي تنتقل عبر اتصال الزوجين وممارسة الحياة الزوجية الطبيعية ومن ضمنها متلازمة نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS). وعند تركيب اللولب فإنه ولتفادي حدوث التهاب فإن الجهاز الطبي المختص يطلب من النساء إجراء فحوصات معينة مثل: (فحص الحوض - مسحة لعنق الرحم)، وذلك قبل تركيب اللولب، ويتم عادة تركيب اللولب أثناء الدورة الشهرية عندما يكون عنق الرحم مفتوح قليلاً، واحتمال الحمل يكون هو الآخر قليل، ويستغرق تركيب اللولب حوالي 5 إلى 15 دقيقة، وتشعر أغلبية النساء بتقلصات أثناء وبعد تركيب اللولب، ويمكن لعقار أيبوبروفين أن يساعد في تخفيف تلك التقلصات، ويعتبر اللولب فعالاً بعد تركيبه مباشرة، ولتوعية المرأة حول كيفية متابعة اللولب، فإنه يمكنها فعل ذلك عن طريق تفحص خيوطه، ويتم توعيتها حول الطريقة السليمة لكيفية تحسس خيط اللولب. ويمكن إزالة اللولب في أي وقت، وتعتبر عملية إزالته أسهل بكثير من تركيبه، وفي حال تمت إزالة اللولب قرب الإباضة، فإن المرأة قد تحمل من آخر اتصال مع الزوج قبل إزالة اللولب، لهذا، من الأفضل إزالة اللولب أثناء الدورة الشهرية، حيث بإمكان النساء اللواتي أوقفن استخدام اللولب أن يحملن، ويمكن أن يكون للولب تأثيرات سلبية على خصوبة المرأة، في حال حدوث ثقب، ترسخ، أو التهاب الحوض، فإن الرحم أو الأنابيب قد تتضرر وتقلل من احتمال الحمل، ويمكن أن يسبب الهرمون الاصطناعي في لولب ميرينا تأخر عودة الدورة الشهرية والخصوبة بعد إزالته. وتوجد أنواع عديدة من اللولب: (نوفا تي ملتي لود) و(ميرينا) الهرموني، ولدى هذه الأنواع سلك صغير من النحاس ملفوف حول الجسم البلاستيكي، ويجب عدم استخدام هذا النوع من قبل النساء اللاتي لديهن حساسية تجاه مادة النحاس، ويقوم اللولب (ميرينا) بإطلاق كميات قليلة من هرمون البروجستيرون الإصطناعي، تمت إضافة الهرمون لمحاولة إنقاص النزيف والتقلصات التي تعاني منها بعض النساء بسبب اللولب، ولا تستطيع النساء اللواتي لديهن تاريخ طبي للإصابة بسرطان الثدي استخدام لولب ميرينا، كما يجب مراقبة النساء المصابات بداء السكري بدقة في حال استخدامهن للولب ميرينا، ويجب على النساء المرضعات أن يدركن بأن الهرمون الاصطناعي في لولب ميرينا سينتقل إلى أطفالهن عن طريق الرضاعة. لا يجب على المرأة استخدام اللولب إذا كانت تعاني من التهاب حوضي حديث أو متكرر، أوأثناء الحمل أو اشتباه الحمل، أوالتهاب شديد في عنق الرحم، أوالتهاب البوق، أوآفات خبيثة في المجرى التناسلي، أو نزيف مهبلي غير مفسر، أوحمل خارج الرحم. ولا ننصح النساء باستخدام اللولب في حال كن معرضات لخطر الإصابة بداء الالتهاب الحوضي (PID)، أو لديهن استجابة مناعية منخفضة، أو كانت نتائج مسحات عنق الرحم غير طبيعية، أو كن يعانين من داء قلبي أو فقر دم، أو يشير تاريخهن للإصابة بتقلصات شديدة أثناء الدورة الشهرية وتدفق غزير أو حمل خارج الرحم، أو مشاكل سابقة مع اللولب. ومن ناحية المخاطر الصحية فإنه قد يحدث ثقب في جدار الرحم أثناء تركيب اللولب، وقد يرسخ اللولب في جدار الرحم مع مرور الوقت مع استمرار فعاليته ولكن الأمر قد يكون مؤلماً مما يتطلب إزالته، وفي حال حملت المرأة أثناء استخدام اللولب، فإننا نوصي وبشدة بإزالة اللولب حيث أنه يزيد خطر الإجهاض أو ولادة الطفل قبل اكتمال مدة الحمل، كما إن النساء اللواتي يحملن أثناء استخدام اللولب لديهن أيضاً احتمال كبير لحدوث حمل خارج الرحم. أما عن التأثيرات الجانبية، فإنه يمكن أن يسبب اللولب دورات شهرية أطول وأكثر غزارة وأشد ألماً ولكنه أقل شيوعاً مع لولب ميرينا، و قد تؤدي زيادة تدفق الدم إلى الإصابة بفقر الدم، كما أن لولب ميرينا قد يسبب تكيس المبيضين، وقد يحدث توقف كامل للنزيف لدى بعض النساء اللواتي يستخدمن لولب ميرينا، وتعود دورتهن الشهرية إلى الوضع الطبيعي عند إزالة اللولب، كما أن لولب ميرينا قد يسبب زيادة في الوزن، صداع، زيادة في ضغط الدم، اكتئاب، ونقص في الرغبة في الحياة الزوجية. يسمح اللولب بحرية ممارسة الحياة الزوجية، ولا يتطلب انتباهاً يومياً، وفعاليته فورية، كما أنه طويل الأمد، ولكن من مساوئه أنه لا يحمي من الالتهابات التي تنتقل عبر الاتصال الزوجي، ويمكن أن يسبب دورات شهرية أكثر صعوبة ومخاطر في الخصوبة في المستقبل. قسم طب العائلة