*يمكننا التكهن حول آثار خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي بريكسيت، على المدى الطويل. لكن بانتظار مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي خلال عامين على الأقل، هناك حالة من عدم اليقين. ما نعرفه هو أن التصويت على بريكسيت، بدأ يؤثر على الناس والاقتصاد، وليس بطريقة جيدة.* بالنسبة للمواطنيين، الكثير منهم يشعرون بالقلق حول وضعهم القانوني في بريطانيا أو في دول أخرى من دول الإتحاد الأوربي، ويسعون للحصول على جنسية البلد المضيف. اما بالنسبة للشركات، فهناك قطاعات حيوية في الاقتصاد البريطاني مثل التقنيات والتمويل، تشعر بالقلق أيضاً إزاء المستقبل مع شركات تدرس احتمال الإنتقال إلى مدن أوروبية أخرى. مراسلنا هانز فون دير بريلي اكتشف مثلاً أن بعض العمال الأوربيين من غير البريطانيين كانوا مستقرين في بريطانيا، يخشون من التعرض للطرد، ويسعون للحصول على الجنسية البريطانية . وهذا هو الحال بالنسبة للمغتربين البريطانيين العاملين في دول أخرى. التصويت لصالح مغادرة المملكة المتحدة للإتحاد الأوربي، كان ضربة لقطاع التقنيات المزدهر، كان يمثل ما لا يقل عن 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويريد البقاء في الاتحاد الاوربي. تقرير سارة شابيل يوضح هذا: شركات وموظفون ومستثمرون يفكرون جيداً قبل اختيار المملكة المتحدة . لمزيد من التفاصيل حول تصويت البريطانيين على مغادرة الإتحاد الأوربي، التقينا أندريه سابير، خبير اقتصادي وباحث بارز في المؤسسة الفكرية بروغل في بروكسل. يقول إن القضية الرئيسية ستكون المرحلة الانتقالية.