شهد دوري الدرجة الأولى الالماني لكرة القدم سلسلة من الأهداف الرائعة والاثارة المتعلقة بركلات الجزاء وكان في الصدارة الهدف الذي سجله اللاعب هاكان كالهان أوغلو لصالح هامبورج بتسديدة من 40 مترا. واقترب لاعب بروسيا مونشنجلادباخ باتريك هيرمان ولاعب فرايبورج جوناثان شميد من كالهان أوغلو لاعب هامبورج بهدفين رائعين بينما تم كتابة التاريخ في نورمبرج لأن مباراته ضد اينتراخت براونشفيج كانت الأولى التي تشهد اضاعة ثلاث ركلات جزاء خلال تاريخ الدوري الممتد منذ 51 عاما. والأهداف التي تسجل من خط منتصف الملعب تقريبا تتضمن دوما حارسا يكون خارج مرماه وتسقط الكرة من فوقه الى الشباك. لكن أهم شيء في تسديدة كالهان أوغلو أن رومان فايدنفيلر حارس بروسيا دورتموند كان بعيدا عن مرماه بمترين فقط إلا أن الكرة ذهبت الى يمينه بشكل مفاجيء وهي على مسافة عشرة أمتار. وقال كالهان أوغلو لموقع دوري الدرجة الأولى الالماني على الانترنت "سددت الكرة بالطريقة نفسها التي افعلها في المران طيلة الوقت. أنا سعيد لأني سجلتها." ولدى كالهان أوغلو (20 عاما) - الذي يقضي موسمه الأول في هامبورج بعد انضمامه من كارلسروهه فريق الدرجة الثالثة - بالفعل سلسلة من الأهداف الباهرة من ركلات حرة. وسجل كالهان أوغلو سبعة أهداف بهذه الطريقة ليقود كارلسروهه للترقي الموسم الماضي وترك بصمة سريعا في هامبورج بهدف من تسديدة رائعة ضد براونشفيج في رابع مباراة له بدوري الدرجة الأولى. وتلا ذلك تسديدة في غاية القوة من 38 مترا ارتطمت بالعارضة وسكنت شباك الحارس أمام فولفسبورج. ولم يكن هدف هيرمان في تعادل مونشنجلادباخ 2-2 مع هوفنهايم بعيدا عن ذلك إذ سدد الكرة عالية باتجاه الشباك بعدما ابعدها الحارس كون كاستيلز الى طريقه مباشرة وهو على بعد 30 مترا من المرمى. وسدد شميد من 30 مترا في الزاوية اليسرى العليا ضد اوجسبورج لكن ذلك لم يكن كافيا لمنع خسارة فريقه 4-2 والتراجع الى منطقة الهبوط. وفي مواجهة متوترة للهروب من الهبوط اهدر براونشفيج الفريق الزائر ركلتي جزاء واضاع نورمبرج واحدة في مباراة فاز بها صاحب الأرض 2-1.