منعت محكمة العدل العليا في لندن نشر صور سرقت من حساب «آي كلاود» التابع لشقيقة زوجة الأمير وليام. واتخذ هذا القرار بعد طلب تقدمت به فيليبا «بيبا» ميدلتون وخطيبها جيمس ماثيوز. وجاء في القرار أن المحكمة العليا تحظر نشر أي صورة أو «معلومة أخرى» تم الحصول عليها من الحساب الشخصي للشابة البالغة من العمر 33 سنة، مع الإشارة إلى أن هوية الشخص الذي قام بعملية القرصنة هذه لم تحدد بعد بوضوح. وكانت صحيفتا «ذي صن» و»ديلي ميل» كشفتا الأسبوع الماضي أن قرصاناً معلوماتياً حاول بيع 3 آلاف صورة مسروقة من الحساب الشخصي للشابة. وأعلنت الشرطة البريطانية السبت أنها أوقفت مشتبهاً به في الخامسة والثلاثين من العمر في نورثهامبتونشير (وسط إنكلترا) لكنها أطلقته مقابل كفالة. وأوردت «ذي صن» أن شخصاً اتصل بها عبر رسالة مشفّرة ليقترح عليها شراء الصور وأيضاً رسائل محفوظة في حساب «آي كلاود» من «آبل» الخاص ببيبا مقابل «مبلغ أقله 50 ألف جنيه استرليني» (نحو 65 ألف دولار أميركي). وزعم أن في حوزته صوراً لبيبا وخطيبها وأخرى للأمير وليام وزوجته كايت شقيقة بيبا الكبرى. وبين الصور المسروقة ايضاً، لقطات للأمير جورج والأميرة شارلوت طفلي كايت ووليام. على صعيد آخر، حضر الأمير وليام وزوجته دوقة كامبريدح الأربعاء إرسال أول تغريدة بشيفرة مورس في تاريخ شبكة التواصل الاجتماعي هذه خلال زيارة لمركز قديم لإرسال البرقيات في أقصى شمال كندا. ويقوم الزوجان منذ السبت بزيارة تستمر اسبوعاً لغرب كندا من فانكوفر وصولاً الى حدود آلاسكا. وخلال وجودهما الأربعاء في وايتهورس في منطقة يوكون (شمال غربي كندا) شاركا في ارسال اول تغريدة بشيفرة مورس عبر خدمة «تويتر». وقالت وزيرة السياحة والثقافة في يوكون ايلين تايلور: «ساهم سموهما في وصل وسائل الاتصال القديمة في يوكون بالتكنولوجيا الحديثة». وتفيد سلطات هذه المنطقة البالغ عدد سكانها 35 الف نسمة بأن البرقية هي الأولى التي ترسَل منذ اكثر من ثمانين عاماً من هذه المحطة القديمة للبرق والبريد التي حولت الى متحف.