أعلنت «ريثيون»، الشركة الرائدة في مجال التقنيات والابتكارات المتخصصة في حلول الدفاع والحكومات المدنية والأمن السيبراني، عن توقيع اتفاق شراكة مع «جامعة الملك سعود»، كُبرى المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية، لاستحداث كرسي هندسة النظم، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لانطلاق عمليات الشركة في المملكة. وتعكس هذه الخطوة التزام «ريثيون» بدعم التعليم العالي بما يشكل رافداً قوياً نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. وستقوم «جامعة الملك سعود» بتوظيف رئيس «كرسي ريثيون لهندسة النظم» ليكون مقره في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود في الرياض، ليعمل على إعداد منهج من البرامج التعليمية المتخصصة في هندسة النظم، وستبدأ الدورات في مطلع العام المقبل. وستقدم الشركة إمكانية استفادته من بعض مواردها الهندسية في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال كيرت إي. أميند، رئيس «ريثيون الدولية» في المملكة العربية السعودية: «يُشرِّفنا تأسيس كرسي ريثيون لهندسة النظم في «جامعة الملك سعود»، في الوقت الذي نحتفل فيه بالذكرى الخميسن لنا في المملكة العربية السعودية وكجزء من التزامنا المستمر للمملكة. وتشترك «ريثيون» مع المملكة في هدفها نحو تطوير الموارد البشرية، خاصة في مجال التقنية والابتكار، ويعكس هذا الكرسي اهتمامنا وحرصنا على دعم الأهداف الاقتصادية والتعليمية لرؤية السعودية 2030». وبدوره، قال الدكتور بدران العمر، مدير «جامعة الملك سعود»: «نحن على ثقة بأن كرسي ريثيون لهندسة النظم سيسهم في إثراء المنظومة التعليمية الهندسية في الجامعة. ونود أن نشكر «ريثيون» على هذه الشراكة التي سيكون لها أثر كبير في تعزيز مناهج كلية الهندسة في الجامعة. ومن خلال هذا الدعم، ستمضي الجامعة قدماً في تأكيد دورها كمنطلق لألمع المهندسين الذين سيلعبون دوراً محورياً في تلبية الاحتياجات المتنامية للمملكة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والصناعة، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع رؤية السعودية 2030». وتعتبر «كلية الهندسة» التي أنشئت كمشروع مشترك بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية و»اليونسكو» في عام 1962، واحدة من أقدم الكليات التي واصلت النمو في المجالات التخصصية والأكاديمية في المنطقة. وتضم الكلية حالياً ستة أقسام هندسة رئيسة هي: المدنية، والكهربائية، والميكانيكية، والكيميائية، والبترول والغاز، والصناعية.