اعتبرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي إقرار الكونجرس قانون العدالة ضد الإرهاب هو جزء من المؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد المسلمين عامة والمملكة العربية السعودية خاصة، وهو في حقيقة الأمر لإرهاب الدول الإسلامية وليس لمحاربة الإرهاب الحقيقي الذي يستهدف المسلمين ودولهم وتدعمه أمريكا وحلفائها. وأعلنت «المنبر الإسلامي» في بيان لها دعمها ومساندتها المملكة العربية السعودية وجميع الدول الإسلامية التي يستهدفها القانون من أجل ابتزازها، لمزيد من نهب ثرواتها ومقدراتها وإخضاعها للمشروع الأمريكي الصهيوني الذي يضع الأمة الإسلامية في مقدمة أعدائه. وأكدت أن إقرار القانون بهذه السرعة وعدم تحرك أوباما بالشكل المطلوب لدعم الفيتو وإبطاله بأغلبية كاسحة من مجلسي الشيوخ والنواب يدلل على أن هناك نية مبيتة منذ البداية والأمر متعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة التي ستجرى في نوفمبر المقبل. وشددت «المنبر الإسلامي» على أن هذا القانون أكد بما لا يدع مجالا للشك أن العلاقات الإستراتيجية الأمريكية مع دول العالم الإسلامي، وفي المقدمة السعودية، لم تكن في حقيقة الأمر إلا خدعة كبرى من أجل تحقيق المصالح الأمريكية المتعلقة بالنفط، وعندما وجدت بدائل أخرى للنفط ظهرت سوءات الأمريكي تجاه المنطقة وسعيه الحثيث للابتزاز المالي والسياسي.