دفع العجز في معلمات بعض المدارس، إحدى الإدارات التعليمية إلى مطالبة أصحاب القرار بتكليف الإداريات ببعض مهام المعلمات، كالتدريس، وسد حصص الانتظار، والإشراف اليومي والمناوبة داخل مدارسهن، ومنحهن لقب «معلم بديل». دفع العجز في معلمات بعض المدارس، إحدى الإدارات التعليمية للنظر في إداريات المدارس، إذ رفعن مسؤولات بالتعليم مرئياتهن لأصحاب القرار لتكليف الإداريات ببعض المهام المتعلقة بالمعلمات، كتدريس المناهج، وسد حصص الإنتظار، والإشراف اليومي والمناوبة على طالباتهن. مهام الإداريات تضمن خطاب لإحدى مسؤولات التعليم بإحدى الإدارات التعليمية، 5 فقرات كمهام جديدة للمساعدات الإداريات بالمدارس، منها إسناد حصص دراسية لهن بعد تأهيلهن بدورات خاصة بتخصصاتهن الجامعية، ومنحهن لقب معلم " بديل"، إذ يتم الاستعانة بهن في حال وجود عجز في تخصص الإدارية الأساسي في مدرستها، أو يتم ندبها لمدارس أخرى حتى يتم عودة المعلمة الأساسية، وإعطائهن حصص الانتظار، وربطهن يومياً بالإشراف اليومي والمنابة داخل مدارسهن، وتكليفهن بالمهام الخاصة بالإدارت الأخرى كالتوعية الإسلامية، والموهوبات، والنشاط، والإرشاد الصحي والطلابي، ليتسنى للمعلمات القيام بمهام التدريس، إضافة إلى مشاركتهن في الملاحظة أثناء الاختبارات لتسنى للمعلمات التفرغ لتحليل الأسئلة وتصحيح الإجابات. قضية الإداريين يأتي ذلك، في وقت تعالت فيه أصوات نحو 11 ألف إداري وإدارية يعملون على وظيفة مساعد إداري بمدارس التعليم، مطالبين بتحوير وظائفهم لتعليمية، كون البعض منهم مجتاز كافة الشروط والضوابط، فيما عمدت الوزارة هذا العام للإستعانة ببعض زملائهم، وتحويلهم للعمل التعليمي في مناطق نائية لسد العجز، صدرت قراراتهم الثلاثاء الماضي. حصص الانتظار تساءل بعض الإداريين لـ"الوطن"، عن كيفية حساب حصص الانتظار للإداريين في حال تطبيق القرار دون وجود نصاب حصص لهم، لافتين إلى أن هناك توجيهات سابقة للوزارة، بأن يتم تخصيص 75 ريالاً عن كل حصة انتظار يدرس بها المعلم بعد نصاب الـ24 حصة تدريسية في الأسبوع أو للمخفض نصابهم. مرئيات الاستعانة بالإداريات إسناد الحصص الدراسية لهن بحسب تخصصاتهن إعطاءهن حصص الانتظار ربطهن يومياً بالإشراف اليومي والمناوبة تكليفهن بمهام: التوعية، والموهوبات، والنشاط، والإرشاد الصحي والطلابي مشاركتهن في الملاحظة أثناء الاختبارات