×
محافظة المنطقة الشرقية

الصين حليف استراتيجي بديل

صورة الخبر

أبوظبي، عواصم (الاتحاد، وام) قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية مساء أمس أن اعتماد قانون «جاستا» يشكل مصدر قلقٍ كبيرٍ للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية باعتباره المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين. وأضاف المصدر أن إضعاف الحصانة السيادية يؤثر سلبا على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، مشيراً إلى موقف الإدارة الأميركية التي أعربت عن معارضتها لقانون «جاستا» بصيغته. وأوضح أن «جاستا» لقي أيضاً معارضة العديد من الدول وخبراء الأمن القومي الأميركيين لاستشعارهم للمخاطر التي يشكلها القانون. وأعرب عن الأمل في أن تسود الحكمة وأن يتخذ الكونجرس الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن القانون. وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدات على «تويتر»: إن نقض الكونجرس الأميركي لفيتو الرئيس الأميركي باراك أوباما حول قانون «جاستا» سابقة خطيرة في القانون الدولي ويقوض مبدأ الحصانة السيادية، ومستقبل الاستثمارات السيادية و«شعبوية التشريع في قانون «جاستا» غلبت العقلانية المطلوبة في شؤون متصلة بالقانون الدولي، ومخاطر الاستثمار، والتداعيات ستكون بعيدة الأمد وخطيرة». و«التحريض ضد السعودية في الجدل المصاحب لقانون (جاستا) غير منطقي وغوغائي، الرياض أكثر من عانى من التطرّف والإرهاب، والحقائق شاهدة لمن أراد أن يبصر. وحذرت البحرين في تصريحات لوزير خارجيتها أمس، من أن اقرار القانون سيرتد على واشنطن نفسها. وقال الوزير خالد بن أحمد آل خليفة في تغريدة على «تويتر» إن قانون جاستا، سهم أطلقه الكونجرس الأميركي على بلاده»، مضيفاً «أليس منكم رجل رشيد؟». وقال ميتش مكونيل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي أمس إن التشريع قد تكون له عواقب غير مقصودة. وأعتقد أنه يجدر إجراء مزيد من المناقشات». (طالع ص 25)