تم – الرياض: شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن دورها، ممثلة في الأمانات والبلديات، ينحصر فقط في مكافحة الحيوانات الضالة (العقور فقط وليست كلها)، مؤكدة أن حصرها لعدد من فتاوى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء التي تقضي بجواز قتل الكلاب العقر الناقلة للأمراض مثل داء الكلب، وأيضا الكلاب الضارية التي عادتها الأذى والاعتداء على الناس، فضلا عن الكلاب التي تصول ولو لم تكن معروفة بالضراوة. وأوضحت الوزارة، في تعقيب لها إثر ما كتبه الدكتور أحمد أبو عمرو الغامدي على صفحة نبض تحت عنوان تسميم الكلاب الضالة ليس الحل الأمثل، في الـ23 من ذي القعدة 1437، إصدارها كتيب أنظمة وتعليمات صحة البيئة في بلديات المملكة في مجال أعمال مكافحة الحشرات والقوارض والحيوانات الضالة من أجل نشر الوعي في هذا المجال، مؤكدة أن الأمانات والبلديات تكافح الحيوانات الضالة داخل النطاق العمراني وفقا لما تتلقاه من بلاغات وشكاوى المواطنين. وكان الغامدي، كتب مقالا انتقد فيه الآلية التي تنتهجها البلديات في القضاء على الكلاب الضالة، بوضع السم في غذائها أو قنصها بالرصاص، مطالبا بمعالجة الأسباب الجذرية لتكاثرها، عبر تفعيل مفهوم صحة البيئة وتطوير آلية التعامل مع المخلفات المنزلية، ومن ذلك إجبار الأهالي وأصحاب المطاعم على فرز النفايات ورمي بقايا الأكل في صناديق مخصصة مغلقة بإحكام، ثم تقوم سيارات البلدية المخصصة لذلك بجمعها والتعامل معها بالطريقة المناسبة إما بإعادة تدويرها أو دفنها.