أقام والد أحمد محمد، الطفل ذي الأصول السودانية، الذي قبض عليه في مدرسته بولاية تكساس الأمريكية في العام 2015، عندما ذهب إلى المدرسة وبصحبته ساعة مصنوعة يدوياً، دعوى تشهير ضد عدد من الشخصيات الإعلامية ووسائل الإعلام، التي زعمت أنه صنع ساعة مزيفة. وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أمس الأول، أن محمد الحسن محمد، تقدم بدعوى قضائية، الأسبوع الماضي، في دالاس نيابة عن ابنه، الذي احتلت حادثة اعتقاله واستجوابه العناوين الرئيسية للصحف، بعد فصله من المدرسة، رغم عدم توجيه اتهام إليه بصنع قنبلة زائفة. ومن بين المدرجين في الدعوى القضائية، المعلق السياسي جلين بيك وشبكته الإعلامية ذا بليز، ومحطات تلفزيون فوكس، وبيث فان دوين، عمدة ضاحية أرفنج بمدينة دالاس في ولاية تكساس. وتزعم الدعوى القضائية أن القنوات المذكورة، نشرت الفكرة عن طريق الخطأ بأن الصبي قد تعمد إحضار قنبلة زائفة إلى المدرسة، كنوع من التحايل والدعاية، بينما هو قد حاول ببساطة صنع منبه كي يثير إعجاب معلمه. وتطالب الدعوى بتعويضات مالية في حال عدم نشر تكذيب وتصحيح فوري صريح. وتضيف: ضلل الجمهور كي يعتقد أن أسرة الطفل إرهابيون.