×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد الأفخم أول رئيس للهيئة الدولية للمسرح باليونسكو

صورة الخبر

نشر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة اليوم الخميس (29 سبتمبر/ أيلول 2016) تغريدةً على حسابه على موقع "تويتر" حول شيمون بيريز، جاء فيها "ارقد بسلام"، في أول موقف عربي غير فلسطيني من وفاة الرئيس الإسرائيلي السابق. وأثار التعليق سلسلة ردود غاضبة من مواطنين عرب على "تويتر". وجاء في التغريدة بالانجليزية التي نشرت صباح اليوم على الحساب الرسمي الموثق للوزير "ارقد بسلام (أيها) الرئيس شيمون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال صعب المنال في الشرق الأوسط". وتوفي بيريز أمس (الأربعاء) عن 93 عاماً بعد أسبوعين من إصابته بجلطة دماغية. وهو الشخصية الأخيرة من جيل مؤسسي دولة إسرائيل. ولا تزال الدول العربية، باستثناء مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، على حالة عداء رسمياً مع إسرائيل. وباستثناء موقف للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الأربعاء)، لم يصدر بعدُ أي تعليق عربي على وفاة بيريز، حتى من الدول التي وقعت معاهدة سلام. ولاقت تغريدة الوزير ردود فعل معظمها غاضبة من مستخدمي "تويتر". وقال مستخدم يقدم نفسه باسم فاضل خليل "كيف يرقد بسلام وصرخات الأمهات الثكالى تطارده؟ كيف يرقد بسلام ودماء الشهداء في فلسطين ولبنان تستصرخ الانتقام؟". ورد مستخدم آخر يعرف عن نفسه باسم "مراد"، "تترحم على مرتكب مجزرة قانا (في جنوب لبنان)؟ تترحم على من ساهم في تهجير شعب عربي من أرضه؟ تترحم على قيادي في كيان محتل عنصري؟". وكان بيريز في وسط المعارك الكبرى في تاريخ إسرائيل وفي صلب السجالات العنيفة التي واكبت الحياة السياسية. وإذا كان الإسرائيليون ينظرون اليه على أنه شخصية توافقية واحد حكماء البلاد، يعتبر الشارع الفلسطيني انه لا يختلف عن قادة إسرائيل الآخرين ويصفه بـ"المجرم". وارتبط اسم بيريز ببداية أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وبقصف مخيم للأمم المتحدة في بلدة قانا بجنوب لبنان في 1996، في مجزرة راح ضحيتها أكثر من مئة مدني، أثناء توليه رئاسة الوزراء. في 1994، نال بيريز مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك اسحق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات جائزة نوبل للسلام عن "جهودهم لإحلال السلام في الشرق الأوسط"، بعد عام على توقيع اتفاق اوسلو للسلام.