بلغت تكلفة البرامج والمشروعات التي قدمتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري للنازحين في الداخل السوري أكثر من 36 مليوناً ونصف المليون ريال تم تقديمها من خلال مكتب الحملة في تركيا بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية العاملة في مجال المساعدات الإنسانية داخل سورية. وبين تقرير الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري لشهر ربيع الثاني 1435ه أن القيمة الإجمالية للبرامج والمشروعات التي تقديمها الحملة للنازحين في الداخل السوري بلغت 36 مليوناً و562 ألفاً و682 ريالاً، كأقل تكلفة من إجمالي ما أنفقته الحملة من أموال لتنفيذ البرامج والمشروعات للأشقاء السوريين في الداخل السوري واللاجئين في الدول المجاورة (الأردن، لبنان وتركيا ) والبالغة أكثر من نصف مليار ريال. وشملت المساعدات المقدمة من الحملة للنازحين في الداخل السوري توزيع 500 طن دقيق مقدمة من مطاحن الدقيق للنازحين في الداخل السوري من خلال الجسر البري التاسع الذي تكون من 25 شاحنة محملة بالطحين، وتقديم 8 آلاف و640 كيلاً من التمور، وألفي طن من المكرونة و8 أطنان من الأرز للنازحين السوريين في أدلب ودير الزور والرقة، بالإضافة إلى تقديم المواد الغذائية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين في سورية. كما نفذت الحملة برنامج تأمين بطانيات شتوية لتوزيعها على الأطفال المهجرين والنازحين السوريين داخل سورية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تأمين اللقاحات والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بفصل الشتاء للأسر السورية النازحة في الداخل، ودعم مشروع إقامة مخيم داخل الأراضي السورية بالتعاون مع الائتلاف السوري. وأشار التقرير نفسه إلى أن المشروعات والبرامج التي نفذتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري للاجئين السوريين في لبنان بلغت 83 مليوناً و97 ألفاً و232 ريالاً، شملت تقديم مواد غذائية وإغاثية والخدمات الطبية والمساكن، منها كفالة دراسية ل 3 آلاف طالب سوري في المراحل الدراسية بلبنان . هذا بالإضافة إلى قيام الحملة بتغطية تكاليف استئجار ألف شقة لألف عائلة سورية، وتغطية تكاليف علاج الجرحى السوريين داخل مستشفيات لبنان، وتكفل الحملة بإنشاء مركز صحي في منطقة عكار، ومركز للدعم النفسي في مدينة طرابلس، وتأمين وتوريد أدوية ومستلزمات طبية لرعاية اللاجئين السوريين في لبنان. كما بين التقرير أن تكلفة البرامج والمشروعات التي قدمتها الحملة للاجئين السوريين في تركيا بلغت 155 مليوناً و38 ألفاً و250 ريالاً، شملت تقديم المواد الغذائية والإغاثية والخدمات الطبية والمساكن والخيام، عن طريق الجسر الجوي الثامن بالتنسيق مع الخطوط السعودية، حيث تم إرسال حمولة 10 طائرات تحمل ألف طن من المواد الغذائية والإيوائية. بالإضافة إلى تجهيز الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري مستشفى كلس لتقديم الرعاية الطبية للاجئين السوريين بتركيا، وتأمين 10 عيادات متنقلة، وتأمين 5 سيارات إسعاف وأدوية ومعدات طبية للاجئين السوريين بتركيا، وتأمين الخيام والمدفئات والمعاطف الشتوية للكبار والأطفال وجوارب شتوية، وتأمين 300 ألف بطانية للاجئين السوريين في تركيا. الجدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد وجه بإقامة يوم للتضامن مع الأطفال السوريين على المستوى الوطني، وتنفيذا لهذه التوجيهات الكريمة وجه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والمشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية باستكمال الإجراءات لتنظيم يوم للتضامن مع الأطفال السوريين يوم الثلاثاء المقبل ال 25 من شهر فبراير الحالي، في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض عند السابعة مساءً بمشاركة رسمية وشعبية من أعلى المستويات.