حثت منظمة أطباء بلا حدود أعضاء مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات جريئة وعمليّة لضمان أن يشكّل عام 2016 آخر عام يعتدى فيه على المستشفيات في اليمن. وأكدت المنظمة في تقريرين لها حول نتائج تحقيقات داخلية أجرتها حول هجومين على مستشفى عبس في محافظة حجة وعيادة المنظمة في مدينة تعز، اللذين تديرهما وتدعمهما، أنه منذ تمرير القرار رقم 2286 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في مايو/أيار الماضي، لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة وواضحة لتجسيد النية الضمنية لهذا القرار. وقالت المنظمة: على الرغم من ظهور اختلافات كبيرة في الظروف المحيطة بالهجومين، إلّا أنه في كلتا الحالتين طال الهجومان مرافق طبية عاملة بكامل طاقتها ولم يتم احترام الحصانة التي يجب أن تحظى بها البعثة الطبية، كما لم يُراعَ مبدآ الحياد وعدم التحيز اللذان يعمل على أساسهما المرفقان قبل الهجوم عليهما.(وكالات)