كشف الباحث والصحافي الأميركي مايكل روبن، عن أن إيراني تقوم بتزوير ميزانيتها بأرقام وهمية، لمواصلة تمويل الإرهاب. وأضاف الكاتب، في مقال نشرته مجلة «كومنتاري»، أن الأرقام تظهر أن طهران تنفق على جيشها أقل من الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد صرح أوباما قائلا: «إن ميزانية الدفاع الإيرانية 30 مليار دولار، في حين أن ميزانية الدفاع الأميركية نحو 600 مليار دولار، إيران تعلم أنها لا تستطيع محاربتنا». وأشار الكاتب إلى أن بيانات البنك الدولي أظهرت أن إيران انفقت 2.11% فقط من الناتج المحلي الإجمالي عام 2012 على الجيش، في حين أن إسرائيل أنفقت 5.4%، والعراق 7.8%. كما أظهر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن ميزانية الدفاع الإيرانية تقترب من 10 مليارات دولار، أي أقل من إسرائيل والعراق وتركيا. واستدرك الكاتب: لكن في الواقع ميزانية الدفاع الإيرانية مبهمة وأرقامها عشوائية إن لم تكن وهمية، مؤكدا أن إيران تخصص جزءا من الميزانية لدعم «الإرهاب» وبمسميات مختلفة. ولفت إلى أن الحرس الثوري الإيراني قد يكون لديه ميزانية رسمية تبلغ أكثر من 5 مليارات، لكن هذا الرقم لا يقارن بأموال التهريب أو الشركات التابعة له، ففي عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد على سبيل المثال، دفعت الحكومة الإيرانية أكثر من 50 مليار دولار لشركات يديرها الحرس الثوري، وتعمل فقط في حقول بارس النفطية. واختتم الكاتب مقاله بالقول: «لا يجب تصديق ما يعلن ظاهرا عن الميزانية الإيرانية، إن الاعتقاد بأن إيران تنفق فقط 10 مليارات دولار على جيشها بعيد تماما عن الحقيقة، مثل نظريات المؤامرة حول هجمات 11 سبتمبر، أو الذين يعتقدون أن الهبوط على سطح القمر لم يحدث أبدا».;