×
محافظة المنطقة الشرقية

«صحة العمال» يوصي بتوسيع نطاق المخاطر

صورة الخبر

قال متحدث اليوم الأربعاء إن قادة حركة طالبان تابعوا المناظرة الرئاسية الأميركية، لكنهم لم يسمعوا أي شيء بخصوص أفغانستان، مضيفا أنهم لم يعجبوا بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب واعتبروه «غير جاد». وقال الناطق ذبيح الله مجاهد عبر الهاتف إن القادة تابعوا المناظرة التلفزيونية يوم الاثنين من موقع سري في أفغانستان لكن ترامب والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون لم يتحدثا عن نواياهما تجاه أفغانستان. وأضاف «الشيء الرئيسي الذي نود أن يفعله الرئيس الأميركي المقبل هو التعلم من أخطاء أسلافه». وتابع قوله «لماذا هم مكروهون على مستوى العالم؟ بسبب سياساتهم العدوانية.. يحتلون بلدان الآخرين ويقتلون الأبرياء بسبب مصالحهم الشخصية». وسيتعين على الفائز في الانتخابات أن يحدد السياسة المستقبلية لأطول حرب خاضتها أميركا والتي اندلعت بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 وأسفرت عن الإطاحة بحكومة طالبان من كابول. وأرجأ الرئيس باراك أوباما هذا العام خططا لتقليص عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان بواقع النصف وأبقى بدلا من ذلك 8400 جندي هناك حتى نهاية فترته الرئاسية تاركا أي قرارات أخرى في هذا الصدد لخلفه. وقال إن طالبان تعتبر ترامب مرشحا «غير جاد» يقول «أي شيء يخطر بباله». وأضاف أن أوباما -التي شغلت كلينتون في إدارته منصب وزيرة الخارجية- والرئيس السابق جورج بوش أهدرا 15 عاما ومليارات الدولارات ولم يستطيعا هزيمة طالبان. وقال «إذا لم يغير الرئيس الجديد السياسة فستواصل طالبان كفاحها المسلح حتى يطردوا من أفغانستان».