سلطت وكالة رويترز للأنباء، الضوء على الدور الذي يقوم به وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنه أصبح مسؤولا عن حماية المملكة من موجة جديدة من التشدد ربما تكون الحرب السورية ملهمة لها. وأوضحت الوكالة، في تقرير لها اليوم الجمعة، أن الأمير نايف يمتلك خبرة وإسهامات كبيرة في جهود المملكة لمحاربة تنظيم القاعدة، حيث وقف الرجل خلف الحملة الناجحة لسحق عناصر القاعدة التي خاضت حروبا في أفغانستان والعراق في العقد الأخير، موضحة أن الرجل يدرك تمام الإدراك المخاطر التي يمثلها المتشددون السعوديون الذين حاربوا في الخارج. وذكرت الوكالة أن تلك الحملة ناجحة إلى الدرجة التي دفعت تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى إرسال أحد أفراده في محاولة لاغتيال الأمير عام 2009 حين قدم نفسه على أنه تائب ثم فجر قنبلة مخبأة في ملابسه. وتابعت أن الأمير نجا من الهجوم بأعجوبة وعُين وزيرًا للداخلية في نوفمبر 2012. رسالة ذكية ونقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي في الخليج قوله إن الأمير نايف "يحظى بقدر كبير من المصداقية. مجرد سفره إلى واشنطن الآن ليقول إن الارهاب مصدر قلق مشترك رسالة ذكية. وأشارت الوكالة إلى زيارة وزير الداخلية للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وسعي واشنطن الحثيث لإنجاح زيارته لها للإعداد لرحلة الرئيس باراك أوباما إلى الرياض الشهر المقبل . وقال المصدر إن نايف اجتمع مع كل من وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان وزير الأمن الداخلي جيه جونسون ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي ومدير وكالة الأمن القومي كيث الكسندر.