--> دشن الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي آل سعود، رئيس مجلس آمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن والسنة والخطابة، أمس، مسابقة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة، للرجال والنساء، للسنة التاسعة لعام 1435هـ، بجامع آل ثاني بالمزروع. كما قام سموه بجولة في الجوامع التي تقام بها المسابقة، وكان في استقباله منسقو الفروع وأعضاء الهيئة التحكيمية لكل فرع، حيث اطلع على سير المسابقة. وتقام المسابقة بفروعها الثلاثة، في ثلاثة جوامع بالأحساء: - القرآن الكريم، بجامع خادم الحرمين الشريفين. - السنة المطهرة، بجامع القصيبي. - الخطابة، بجامع آل ثاني بالمزروع. كما تقام المسابقة النسائية بالمدرسة الخامسة عشرة المتوسطة بالهفوف. وشهد اليوم الأول من المسابقة، منافسة في فروع القرآن الكريم، حيث قال منسق فرع القرآن الكريم، عبدالعزيز البريكان: إن مستويات القرآن الكريم الخمسة شهدت تنافساً قوياً. أما في منافسات فرع السنة النبوية، فقد أشاد الشيخ سعيد الحول منسق الفرع بعدد المسجلين لهذا العام، والذي فاق التوقعات، مقارنة بالأعوام المنصرمة. أما في فرع الخطابة، فقد أكد خالد المنصور منسق الفرع أن المنافسات في اليوم الأول كانت مباركة لجميع المستويات، وقدم الشيخ الدكتور أحمد البوعلي شكره لسمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي؛ على متابعته المستمرة. وحضر حفل التدشين الدكتور أحمد الشعيبي مدير معهد الإدارة، والشيخ الدكتور محمد الودعاني قاضي الاستئناف بالمنطقة الشرقية، والشيخ الدكتور أحمد بن حمد البوعلي رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والشيخ أحمد بوصال، وعدد من أصحاب الفضيلة.