×
محافظة المنطقة الشرقية

«العربية» بعد تكريم «هدف»: نسعى لتوطين سوق الإعلان

صورة الخبر

ذكر مسؤولون أمريكيون، مساء الاثنين، أن انهيار أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، زاد احتمال قيام دول إقليمية بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف، للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطائرات السورية والروسية. وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم الكشف عن اسمه للحديث عن السياسة الأمريكية،: إن واشنطن حالت دون وصول كميات كبرى من أنظمة الدفاع الجوي (تلك المحمولة على الكتف إلى سوريا) وتوحيد الحلفاء الغربيين والعرب خلف هدف تقديم التدريب وأسلحة المشاة لجماعات المعارضة المعتدلة مع مواصلة الولايات المتحدة المحادثات مع موسكو. وسئل مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هل الولايات المتحدة مستعدة لفعل شيء بخلاف المفاوضات لمحاولة وقف العنف؟ فلم يوضح خطوات أخرى، لكنه أكد أن واشنطن لا ترغب في أن يضخ أحد المزيد من الأسلحة للاستخدام في الصراع. وقال تونر النتيجة لن تكون سوى التصعيد في قتال مروع بالفعل، الأمور قد تتحول من سيئ إلى أسوأ بكثير. غير أن مسؤولاً آخر بالإدارة الأمريكية، قال المعارضة لها الحق في الدفاع عن نفسها، ولن تترك دون دفاع في مواجهة هذا القصف العشوائي. وأشار المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن حلفاء وشركاء للولايات المتحدة يشاركون في المحادثات الأمريكية الروسية لإيجاد حل للحرب. وقال المسؤول بالإدارة الأمريكية لا نعتقد أنهم سينظرون بلا مبالاة إلى الأعمال الشائنة التي شاهدناها في الساعات ال72الماضية مضيفاً أنه لن يعلق بشأن قدرات محددة قد يتم ضمها إلى المعركة، ورفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. (رويترز)